#مصر تستيقظ على مذبحة أسرة الفيوم لـ صاحب مخبز قتل زوجته وأطفالهما الـ6

كشفت صحف مصرية، اليوم الجمعة عن مصادر أمنية تفاصيل اتهام صاحب مخبز بقتل زوجته وأطفالهما الـ6 في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم المصرية.

وفقاً لصحيفة «البوابة نيوز»، قالت المصادر إن المتهم يدعى "ع" يبلغ من العمر 40 عامًا، صاحب مخبز لـ"العيش الفينو" أقدم قبيل فجر اليوم الجمعة على قتل زوجته وأطفاله في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا محافظة الفيوم في مصر.

وأوضح المصدر أن المتهم، أقدم أيضًا على إشعال النيران في المخبز الخاص به، وهو ليس من أهالي قرية الغرق لكنه يسكن في منزل مستأجر بالقرية.

وتلقى اللواء رمزي المزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد مقتل ربة منزل وأبنائها في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا.

وأفادت التحريات الأولية أن المتهم صاحب مخبز "فينو" قتل زوجته "مها. ع. ع" والأبناء "أحمد"، و"محمد"، و"يوسف"، وآلاء"، والتوأم "معتصم"، و"بلال".

«ألحقونا عماد بتاع الفينو دبح مراته وأولاده»، تلك الكلمات كانت صرخة أطلقها شاب من جيرانه كان في طريقه لصلاة الفجر، عندما وجد المجني عليه واقفًا أمام منزله وممسكًا في يده السكين وملابسه ملطخة بالدماء.

وبحسب مصادر أمنية شرحت لـ«الوطن»، تفاصيل مذبحة الغرق بالفيوم، حيث اجتمع عدد من سكان القرية وعثروا على جميع أفراد الأسرة جثث هامدة، فأبلغوا الشرطة وعند وصول قوة أمنية كان «عماد» يجلس أمام المنزل في انتظارها، وسلم نفسه للضابط وأعطاه السكين قبل أن تقتاده القوة إلى سيارة الشرطة.
قتلت مراتي وولادي
وأضافت المصادر، أن أعمال المعاينة لمسرح الجريمة بينت العثور على الضحايا وهم الزوجة «مها عبد الباسط عباس»، 39 عاما، والأبناء «أحمد ومحمد ويوسف وآلاء»، والتوأم معتصم وبلال عماد أحمد، وتتراوح أعمار الأبناء ما بين 3 إلى 17 سنة، واستدعت الشرطة سيارة الإسعاف لنقل جثث الضحايا إلى ثلاجة مستشفى إطسا المركزي، تمهيدًا لتشريحها بناء على قرار النيابة العامة لبيان أسباب الوفاة رسميًا، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث واستدعت شهود العيان لسماع أقوالهم.
تحريات المباحث
وتابعت المصادر، بأن الجريمة سببها خلافات بين الزوجين نتج عنها ثورة غضب وانتقام من المتهم الذي تخلص من جميع أفراد الأسرة، وبينت التحريات أن القاتل يعمل صاحب مخبز فينو، وأنه كان يستأجر منزل في القرية ويسكن فيه برفقة أولاده، وأنهم فوجئوا بأنه قتل زوجته وأبنائه، وحاول التخلص من حياته بإشعال النيران في نفسه بداخل المخبز الخاص به إلا أنّ الأهالي أخمدوا الحريق وأمسكوا به وسلموه إلى نقطة شرطة الغرق التي سلّمته إلى قسم شرطة إطسا.