جريمة تقشعر لها الأبدان بالصور والفيديو... «طفلة» كبلها والدها وحجزها في قفص حتى #الموت
عربي و دوليالآن - وكالات مايو 7, 2021, 1:30 م 1011 مشاهدات 0
أثارت وفاة الطفلة السورية "نهلة عثمان 6 سنوات"، اليوم الخميس، ردود فعل غاضبة من ناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوفيت الطفلة "نهلة عثمان" في مخيم "فرج الله" شمالي سوريا، بسبب المرض والجوع والعطش، بعد أن حبسها والدها داخل قفص حديدي عدة أشهر.
وقال مراسل تلفزيون سوريا: "إن الطفلة نهلة عثمان توفيت أمس الأربعاء في مخيم فرج الله، بسبب التهاب في الكبد والجوع"، مشيرا إلى أن "والدها كان يحبسها في قفص مكبلة بالحديد ويقوم بضربها، وقد كانت آثار التعذيب ظاهرة على جسدها".
وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة الأب، وقالوا إنها "كانت تمشي في المخيم بمرأى من الجميع مكبلة بالحديد، لتأوي إلى القفص الذي أصبح بمنزلة بيت دائم لها".
وعبر الناشطون عن استغرابهم من صمت من كان يعلم بمأساة الطفلة، ولم يحرك ساكنا لمساعدتها.
وقال آخرون في تغريدات على توتير، إن "الطفلة نهلة طفلة صحيحة وذكية جداً ولا تعاني من أي مرض عقلي أو حتى مرض التوحد وإنما ما كانت تعاني منه هو رهاب بسبب ما كانت تتعرض له من معاملة لا إنسانية من قبل والدها ولا توجد معلومة مؤكدة عن ما إذا كانت زوجة الأب كانت تعامل الطفلة بطريقة سيئة أم لا".
وشدد ناشطون على أنه "لايوجد أي مبرر لتقييدها بالسلاسل لا يوجد أي مبرر لينتهي بها المطاف هكذا كل الشرائع السماوية.. تدين ذلك هذه جريمة كاملة والدها قتلها ومنع عنها الطعام وشراب".
وتؤكد مصادر أن التهـ.ـديدات منـ.ـعت جهات مسؤولة في المخيم من الإدلاء بأية تفاصيل حول الطفلة، خصوصاً بعد نشر صورة لها وهي مكـ.ـبلة بسلـ.ـسلة حديدية، وصورة أخرى بعد وفـ.ـاتها.
حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً للطفلة نهلة عثمان قبل وفاتها.
وخلال الساعات الماضية تفاعل سوريون بشكل كبير مع خبر وفاة الطفلة نهلة التي توفت نتيجة حرمانها من الطعام والشرب من قبل أبيها الذي كبلها بسلسلة حديدية.
وكانت نهلة تقيم في أحد مخيمات إدلب بعد أن دأب ذووها على احتجازها وتقييدها بالسلاسل.
وقالت الطفلة خلال التسجيل الذي تناقله عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إدلب اليوم الخميس: إن والدها يربطها ويضربها كذلك بسبب خروجها.
وأكدت أنها تحب والدها كثيراً، وأن والدتها تقيم في تركيا ، كما بدا على أحد كفيها جروح ملتهبة.
ويتضح من التسجيل كذلك أن الطفلة طلبت من أحد المارة لفة (سندويشة)، ما يشير إلى أنها كانت تعاني من الجوع.
واستغرب سوريون عدم انتباه سكان المخيم للطفلة رغم أنها كانت تمشي بين الخيام باحثة عما يسد رمقها.
تعليقات