طلال مساعد يطالب وزير الداخلية بالغربلة وإعادة التنظيم والمسائلة

زاوية الكتاب

كتب 507 مشاهدات 0


في وضح النهار ..... الإمبراطور والداخلية 25/08/2007 في الدول 'السنعة' نجد الشرطة في خدمة الشعب، أما عندنا فالشرطة جاهزة لإهانة الشعب.. وهذا ما نلاحظه في الطرقات حينما يستخدم رجال الدوريات 'مايكروفون' الدورية و'يخرعون' بكلمات لا تصح ان تخرج من رجال الشرطة مثل 'حرك بسرعة' و'وخر يا صبي'، وغيرها من المفردات والألفاظ الجارحة وغير المؤدبة. ويبدو لي أن هذه العادة السيئة انتقلت من رجال دوريات المرور إلى رجال أمن الدولة، ففي أسبوع واحد شهدنا حادثتين غريبتين عن مجتمعنا: الحادثة الأولى، الطريقة الغريبة والاستفزازية التي تم القبض بها على صحافيين دون إبراز الهوية، وتعصيب عيونهما واستخدام كلمات نابية في حقهما، وكان بإمكان رجال الأمن الاتصال بالصحافيين خصوصا انهما كويتيان ومكانهما معروف لديهم واستدعاؤهما، وفي حال عدم مجيئهما تتخذ الاجراءات القانونية بحقهما، ولكن يبدو ان وزارة الداخلية اصبحت مثل 'بو متيح' مدور المشاكل. أما الحادثة الثانية: إهانة رجال مباحث هجرة العاصمة لاثنين من المقيمين المصريين والاعتداء عليهما من دون تحقيق، وتعذيبهما وضربهما بآلات حادة في أماكن متفرقة من جسديهما، وكل هذا الضرب المبرح بسبب اتهامهما بتزوير إذن عمل!! فمن أين يستمد رجال الشرطة قوتهم هذه، إلى درجة أصبحنا نشعر بأنهم فوق القانون؟! ومن أعطاهم الأوامر بفعل كل ذلك؟ المطلوب من وزير الداخلية القيام ب'غربلة' ومحاسبة واعادة تنظيم جهاز الداخلية، فما نراه اليوم - من احداث درامية غريبة عن مجتمعنا وقيمه وأصوله وعاداته لم نألفه من قبل، حتى المؤلفة فجر السعيد صاحبة الخيال الواسع، والأفق العالي في مجال التأليف والحبكات البوليسية عجزت عن تجسيد ذلك في مسلسلاتها الماضية! * * * آخر سطر: في ظل التزام الحكومة الصمت وعدم صدور بيان يشرح لنا أسباب الهزة الأرضية التي تعرضت لها الكويت أخيرا، اقترح على الحكومة استدعاء المطرب اللبناني علاء زلزلي إلى البلاد لعله يستطيع ان 'يزلزل' الحكومة وبالتالي تصدر بيانا تشرح فيه اسباب الهزة والاجراءات المتبعة وتريحنا من القلق. طلال محمد مساعد
القبس

تعليقات

اكتب تعليقك