‫وليد الأحمد: ارحلوا جميعاً فلا يوجد شيء من بعدكم نأسف عليه!‬

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 742 مشاهدات 0


مهزلة ما بعدها مهزلة وعبث في الديموقراطية لم تشهدها البلاد، من سباب وشتائم وتخوين ومخافر مع محاكم ومؤامرات... و(اصطفاف أجندات)!

ولعلّ الأخيرة لا بد من التوقّف عندها، كونها هي مَنْ دمّر البلد، وهي مَنْ ستقضي على كل ما تبقى من ذكرى عطرة في الكويت، كانت تُسمى (حرية)!

مجموعات داخل مجلس الأمة تسير ضمن شعار أنا ومن بعدي الطوفان!

وما يحدث داخل المجلس من أجندات تتحرّك وفق أجندات المصلحة الشخصية، إلّا مَنْ رحم الله... يحدث أيضاً في الإعلام الالكتروني ووسائل السوشيال ميديا وعلى رأسها (تويتر) ورسائل الـ(واتساب)، التي يلف بها الخبر من السالمي والجهراء إلى الضاحية والرميثية ومن القرين والفحيحيل حتى الشعيبة والنويصيب في غضون ثوان!

محاربة الفساد (الهدف النبيل)، هي سبب هذه الحرب المعلنة بين قوى الخير والشر، لكن كل طرف يُغرّد على ليلاه بصورة عشوائية، وفي النهاية يتزايد الفساد وشراء الذمم، ويعمّ الفساد في المعمورة والضحيّة الوطن، الذي يقتل تحت مسمى الدفاع عن (الشعب الكويتي)، الذي لم يتبق فرد من المجلس أو الحكومة أو الساسة المحللين وأصحاب الرأي إلّا وتغنّى باسمه!

كم أنت مسكين يا شعب!

بصوت الفنان سعد الفرج نقول: (الشعب الشعب شيبي شيبي الشعب)!

(الشعب الكويتي) براء ممّا يحدث تحت قبّة البرلمان، وبراء ممّا يحدث من فساد حكومي وعدم مجاراة متطلبات المرحلة الراهنة والقادمة، وما أفرزه الشارع من وجوه برلمانية جديدة دخلت المجلس، ناهيك عن صراع كراسي... لا نعرف مداه وإلى أين يتّجه! حتى (النظيف) في مثل تلك الأجواء الملوثة سياسياً و(فسادياً)، لن يعمل وإذا عمل سيفشل!

على الطاير:

ارحلوا جميعاً، فلا يوجد شيء من بعدكم نأسف عليه!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك