استنكرت سكوت 'القوى السياسية'

محليات وبرلمان

'معك':إحالة اليحيى للتقاعد يضع على 'العدساني' علامات استفهام؟!

1877 مشاهدات 0


أصدرت مظلة العمل الكويتي 'معك' بيانا صحافيا حول أحداث وتطورات ملف طوارئ كهرباء 2007 وكذلك إحالة الوكيل المساعد في الديوان المحاسبة عبدالعزيز اليحيى إلى التقاعد عقب اجتماع عقدته اللجنة العليا في ديوان المحاسبة بحضور رئيس الديوان عبدالعزيز العدساني، وفي ما يلي نص البيان :

تابعت مظلة العمل الكويتي معك أحداث و تطورات ملف طوارئ 2007 منذ بدايتها و إلى هذا اليوم ، و قد تريثنا في الفترة الماضية عن الدخول بهذا الملف لعلمنا و قناعتنا بأن إحالة الملف لجهات التحقيق سوف تكشف الحقائق و لكي لا نثير أي شبهة انحياز بين كافة الأطراف.

إلا أن التطورات الأخير في ملف طوارئ 2007 حتمت علينا التدخل أمام سكوت كافة القوى السياسية و التيارات و أعضاء مجلس الأمة المؤتمنين على حفظ حقوق المواطنين و حق الدولة و المحافظة على المال العام ، وأوجبت علينا أن نقف أمام هذا الملف الذي أخذ منحى لا بد من التنبيه لخطورته البالغة  وحتى نضع كافة التيارات السياسية خصوصا الوطنية منها أمام مسئولياتهم التاريخية و الأخلاقية تجاه ما يحدث من انتهاك واضح للمال العام .

أن ما حصل في الفترة القلية الماضية و التي اجتمعت بها اللجنة العليا في ديوان المحاسبة و التي تضم كل من رئيس ديوان المحاسبة ووكيل الديوان  ورئيس ديوان الموظفين و رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الأمة و رئيس اللجنة المالية بمجلس الأمة لكي تحيل السيد عبد العزيز اليحيى الوكيل المساعد بالديوان للتقاعد و ذلك لدوره الوطني في التصدي للفساد والوقوف بوجه الاعتداءات المتكررة على المال العام ومنها دوره المشهود له بالنزاهة و الكفاءة في ملف طوارئ 2007 كونه احد الذين وقفوا بشراسة أمام هذا الملف الخطير و الذي تحوم حوله شبهات تنفيعية كبيرة تمس المال العام ،لذا فأن إصرار رئيس ديوان المحاسبة السيد عبد العزيز العدساني على دعوة اللجنة العليا لإحالة أحد أبناء الكويت الشرفاء للتقاعد يضع على رئيس الديوان السيد عبدالعزيز العدساني علامات استفهام كبيرة و كثيرة ، و أخطر ما في هذه اللجنة بأن من هم مؤتمنون على حماية الأموال العامة و الذين أدخلهم المشرع كأعضاء باللجنة العليا لحماية من قد يكونون بموقف الوكيل اليحيى  و دوره بحماية الأموال العامة أن يقفوا معه لا ضده و هؤلاء تحديدا هما  رئيس اللجنة التشريعية المستشار/ حسين الحريتي و رئيس اللجنة المالية محمد المطير بمجلس الأمة الذين فرطوا بشكل واضح بحقهم و مسؤولياتهم بحفظ حق الشرفاء مما يثير علامات استفهام كبيرة أيضا جراء هذا الموقف المخزي و المخجل ، أما موقف رئيس الفتوى و التشريع الشيخ محمد السلمان الصباح الذي آثر عدم حضور الاجتماع فقد كان منسجما مع نفسه و مع قناعته التي جسدها بعدم الحضور لهذا الاجتماع و فضل أن لا يسجل عليه التاريخ موقف يصبغه بالشبهة التنفيعية من مافيا المال العام ، لذا و إزاء هذا الموقف الذي لم يكن- بكل صراحة - مرتجى من رئيس ديوان المحاسبة السيد عبد العزيز العدساني الذي نكن له و لتاريخ أسرته الكريمة أيضا كل تقدير و احترام و لكن مع الأسف الشديد فأن أي مبرر يمكن أن يقدمه أمام الله و المجتمع و التاريخ لن يغفر له ما اقترفه بحق أبناء الكويت الشرفاء الذين دافعوا ولا زالوا يدافعون عن المال العام أمام هجمة مافيا المال العام الذي من المفترض من السيد عبد العزيز العدساني أن يقف وقفة جادة أمام ضميره و تاريخه و لكي لا ينهي تاريخه بهذا الشكل الذي لن و لم يرحمه التاريخ نتيجة لهذا الموقف من طوارئ 2007 ، لذا نطالب و بكل وضوح بأن تكشف الحقائق أمام الكويتيين و ليتحمل كل من حاول التطاول على المال العام مسئولياتهم الأخلاقية و القانونية.

وبهذا الصدد تشيد معك بموقف كتلة العمل الشعبي والتصريح الذي أدلى به الناطق الرسمي النائب الفاضل مسلم البراك حول هذا الموضوع كما تشيد بجهود الكتلة الحثيثة بمتابعة فضيحة ملف طوارئ كهربا ء2007 الذي تواترت الأخبار بأن الملف قد فقد أو اختفى من خلال جهود الكتلة في عزمهم تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تستجلي كل تفاصيل هذا الملف وتبعاته وأبعاده.

كما تهيب معك بمحامي الكويت الشرفاء وتناشدهم الوقوف بصلابة في وجه مافيا المال العام من خلال التنادي للوقوف مع الوكيل اليحيى و الأستاذ أحسان عبد الله الذي اخذ على عاتقه مسئولية تقديم بلاغ للنائب العام بملف طوارئ 2007  ، والوقوف أيضا في دعم لجنة التحقيق المزمع تشكيلها لكشف فضيحة طوارئ 2007 .


 
الأمين العام
أنور الرشيد

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك