‫أويل آند غاز: الكويت «السابعة» في العالم من إجمالي احتياطيات النفط المؤكدة تواجه عوائق عديدة لتنفيد خطط زيادة انتاجها النفطي‬

الاقتصاد الآن

الآن 689 مشاهدات 0


قال موقع أويل آند غاز، ان لدى الكويت خططا طموحة فيما يتعلق بقطاع النفط والغاز، وتتخذ خطوات للاستفادة من احتياطياتها النفطية المؤكدة البالغة 101.5 مليار برميل من النفط في نهاية عام 2019، حسب تقديرات شركة بريتيش بتروليوم في سياق تقرير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية لعام 2020.

وأضاف الموقع في تحليل بقلم كارلا سيرتين، ان الكويت خططت لاستثمار 100 مليار دولار بين عامي 2018 و2023 لتعزيز إنتاجها، مع تنفيذ هذه الاستثمارات بشكل كبير، وفقا لتقرير صادر عن شركة موردور إنتليجنس.

وتمتلك الدولة ما يقرب من 6% من إجمالي احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، مما يجعلها السابعة في العالم بعد فنزويلا والمملكة العربية السعودية وكندا وإيران والعراق وروسيا، كما انها رابع أكبر منتج في أوپيك، وتخطط الكويت لتوسيع طاقتها الإنتاجية من مياهها الإقليمية، ومع ذلك فإن هدفها برفع الطاقة الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020 قد تأجل بشكل متكرر.

وفي هذا السياق، يقول المدير الاستشاري لقطاع الطاقة في شركة «IHSMarkit» فينود راغوثاماراو، ان التقدم الذي تحققه الكويت لزيادة الطاقة الإنتاجية يبقى محدودا ويواجه عوائق منها انخفاض أسعار النفط، والقيود الفنية، ويتطلب تطوير احتياطيات معقدة من النفط العميق والبحري.

ومع تباطؤ نمو قطاع النفط، سيتم الاعتماد بشكل متزايد على القطاع غير النفطي لدفع التوسع الاقتصادي، لكن هذا لا يعني أن قطاع التنقيب والإنتاج في الكويت راكد.


وعلى الرغم من أن حقل برقان الكبير يساهم بنحو نصف إنتاج البلاد، فقد أعلنت شركة نفط الكويت في يناير 2021 ثلاثة اكتشافات للنفط والغاز أولها حقل نفط حومة بالمنطقة الشمالية الغربية، والثاني حقل القشانية شمال البلاد وينتج 1819 برميلا يوميا من النفط الخفيف و2.78 مليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب يوميا، أما الثالث فيقع شمال حقل برقان وينتج النفط التقليدي بمعدل ألفي برميل يوميا.


ويضيف راغوثامارو، ان الحقول الناضجة برغم ضخامتها تهيمن على الإنتاج بينما يعتمد نمو حجم الإنتاج الجديد على استئناف الإنتاج من المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، لاسيما مع استمرار تباطؤ تطوير الإنتاج المعزز للنفط الثقيل في الحقول الجوراسية والغاز غير المصاحب في حقل فارس السفلى.

تعليقات

اكتب تعليقك