‫رحلة مجموعة من المغامرين العمانيين لاستكشاف أحد الكهوف في السلطنة تنتهي بفقدان حياة رفيقهم المغامر داخل الكهف بعد فقدان أثر 7 أعضاء من فريق ظفار للمغامرات المتمرس في رحلات الاستكشاف وسط استنفار أمني للبحث عنهم‬

أدت رحلة مجموعة من المغامرين العمانيين الشباب لاستكشاف أحد الكهوف في السلطنة، الاثنين، إلى نهاية مأساوية بوفاة أحدهم وتدخل فرق الإنقاذ لانتشال جثمانه، وذلك إثر استنشاقه غازات سامة بينما خرج زملاؤه بسلام.

وكانت الأخبار تواترت صباح الاثنين عن فقدان مجموعة استكشافية تضم عدداً من الشباب العماني في المنطقة الغربية بمحافظة ظفار أثناء رحلة استكشاف كهف. وتشكلت فرق بحثية لتحديد مكان المفقودين ليتضح أنهم 7 أعضاء في فريق ظفار للمغامرات المتمرس في رحلات الاستكشاف وصعود الجبال والتصوير.

وقالت الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف: إن فرق الإنقاذ بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة ظفار تعاملت مع بلاغ فقدان شخص أثناء قيام مجموعة من الأشخاص بنشاط استكشافي بأحد الكهوف بمنطقة شعت بولاية رخيوت، وتمكنت الفرق من الوصول إليه ونقله إلى المستشفى مفارقاً الحياة.

ودعت الهيئة العمانيين والمقيمين والمغامرين إلى الحيطة، واتباع الإجراءات التي تكفل سلامتهم وإبلاغ الجهات ذات الاختصاص حفاظاً على سلامة الجميع.

أدى الحادث إلى وفاة عضو فريق الاستكشاف أمين الحريزي، وهو مغامر ومدرب غطس أسهم في توثيق العديد من المناطق في ظفار ورصد المظاهر البيئية فيها بعد أن شكل الفريق ليس حباً في المغامرة والاستكشاف فقط وإنما لإبراز جمالية المحافظة.

وفي حادث مماثل، وقع الجمعة، تعاملت فرق الإنقاذ بمحافظة مسقط مع بلاغ سقوط امرأة كانت تمارس رياضة التسلق من أعلى جبل بمنطقة سيح الأحمر وبإسناد من طيران الشرطة، حيث تمكنت الفرق من الوصول إليها ونقلها إلى المستشفى مفارقة الحياة.