في خطوة غير مسبوقة و بعد بيع 4 #ملايين تذكرة.... اللجنة المنظمة لـ #أولمبياد #طوكيو تحظر الجماهير الأجنبية تخوفاً من #كورونا.... -وغياب الجمهور عن #أولمبياد_طوكيو يُكّبِد #اليابان خسائر أكثر من #مليار دولار

وقال منظمو الالعاب في بيان "لا يزال وضع كوفيد 19 راهنا في اليابان والعديد من الدول الأخرى حول العالم يمثل تحديا كبيرا وقد ظهر عدد من السلالات المختلفة، بينما لا يزال السفر الدولي مقيدا. بناء على الوضع الحالي للجائحة، من غير المرجح أن يتم ضمان دخول اليابان هذا الصيف للأشخاص من الخارج".

تابع البيان "من أجل توضيح الصورة لحاملي التذاكر الذين يعيشون في الخارج وتمكينهم من تعديل خطط سفرهم في هذه المرحلة، توصلت الأطراف من الجانب الياباني إلى استنتاج مفاده انهم لن يكونوا قادرين على دخول اليابان في فترة الألعاب الأولمبية والبارالمبية"، مضيفا ان اللجنتين الأولمبية والبارالمبية الدولية "تحترمان وتقبلان تماما هذا القرار".

وسيجعل هذا القرار من أولمبياد طوكيو الأول في تاريخ الألعاب يقام دون حضور جماهيري أجنبي.

وعندما ارجىء الحدث الكبير الذي يقام مرة كل أربع سنوات الصيف الماضي، اعتبرها المنظمون فرصة لتنظيم حدث يكون "دليل انتصار البشرية على الفيروس".

فيما ذكرت صحيفة (نيكاي) اليابانية أن الاقتصاد الياباني سيفقد 150 مليار ين أي ما يعادل حوالي 1.37 مليار دولار أمريكي على خلفية قرار عقد الألعاب الأولمبية هذا الصيف دون مشجعين أجانب.

وبحسب خبراء من مراكز أبحاث يابانية وفقا لما أوردته الصحيفة اليابانية عبر موقعها الإلكتروني، فإن التأثير الاقتصادي الذي كانت طوكيو تأمل فيه من الأولمبياد سينخفض بمقدار 150 مليار ين أي حوالي 1.37 مليار دولار أمريكي.

ولفتت الصحيفة إلى أن اليابان تأمل في أن يؤدي عقد الألعاب الأولمبية والبارالمبية إلى جذب العديد من السياح الأجانب، الذين كان من المقرر أن تظهر ليس فقط العاصمة، ولكن المناطق أيضًا، بالاضافة إلى ظهور آثار طويلة المدى من الانتعاش في شمال شرق اليابان، الذي ضربه الزلزال المدمر وأمواج تسونامي عام 2011.

وأعلنت السلطات اليابانية أمس السبت، إقامة الأولمبياد بدون مشاهدين أجانب، وإعادة 630 ألف تذكرة لهم، حيث وافقت اللجنة الأولمبية الدولية بسهولة تامة على إقامة الألعاب بدون متفرجين أجانب حيث إن حوالي 70٪ من دخلها يعتمد على بيع حقوق البث التلفزيوني و20٪ على أموال الرعاية.

وأضافت الصحيفة أن شركة "إن بي سي يونفرسال" الأمريكية اشترت حقوق بث الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية في الولايات المتحدة، حتى عام 2032 بمبلغ إجمالي قدره 1 تريليون ين أي حوالي 9 مليارات دولار.