#المباحث_الجنائية تضبط شاب من فئة #البدون احترف #النصب_الإلكتروني على الشركات الكبرى وحصل على مبالغ مالية طائلة -يشتري سلعاً باهظة الثمن عن طريق #الأونلاين ويعيد بيعها على الراغبين

أوقف رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية شاب من فئة «البدون» احترف النصب الإلكتروني على عدد كبير من الشركات الكبري، وحصل على مبالغ مالية طائلة جراء شراء سلع باهظة الثمن، وجار حصر باقي قضاياه، وإحالته إلى جهة الاختصاص.

وقال مصدر أمني : «إن المتهم يقوم بالدخول لخدمة الأونلاين ويطلب من الشركات العارضة سلع باهظة الثمن، ومن ثم يطلب من الشركة إرسال «لينك» لدفع المبلغ المالي، ومن ثم يرسل لهم عنواناً سكنياً لا يقطنه أحد، ويغير ذلك العنوان في كل عملية شراء حتى لا ينكشف أمره».

وأضاف المصدر، أن المتهم يقوم بارسال صورة للشركة «مكبچرة»، لعملية شراء سابقة مشابهة، ويتصل على الشركة ويبلغها أنه قام بالدفع، وتم خصم المبلغ من حسابه، وأن خدمة الدفع «اللينك» علقت أثناء عملية التحويل، ويرسل صورة للشركة.

وأوضح المصدر، أن هناك بعض الشركات تتصل بالبنك التابع لها ويؤكد للشركة أنه بالفعل ممكن أن يعلق النظام في حالات نادرة، ولكن واضح أن العميل قد قام بالفعل بالدفع، لأنه أرسل لكم صورة من الدفع.

تسليم البضاعة

واشار المصدر إلى أن الشركة تطمئن وتقوم بإرسال البضاعة للنصاب بالعنوان المسجل لديهم، ويقوم هو بإرسال «تاكسي» متفق معه دون علم سائق التاكسي بأن هذه عملية نصب وسرقة يساعد هو فيها، وذلك لاستلام البضاعة عند المنزل المهجور الذي لا يقطنه أحد، وبعدها يقوم بتوصيلها للنصاب، ويقوم الأخير ببيعها بالسوق والاستفادة من قيمتها المالية.

ولفت المصدر إلى أن رجال المباحث تلقوا عدة شكاوى مماثلة من عدد كبير من الشركات، فتم تشكيل فريق بحث وتحري متخصص ومتفرغ لكشف النصاب، ومتابعة أسلوبه الإجرامي الجديد، والتوصل إلى هويته.

مراقبة.. وحصر المنازل

واضاف المصدر أن فريق العمل من رجال المباحث تمكن بعد حصر العناوين من تحديد 4 منازل يستغلها النصاب، وتم توزيع قوة لمراقبة تلك المنازل حتى تمكنوا من ضبط سائق تاكسي حضر لاستلام سلعة من إحدى الشركات فتم ضبطه، واعترف أنه يتعامل مع شخص يدفع له مبلغ كلما احتاج أن يستلم بضاعة أو سلعة.

وأشار المصدر إلى أن رجال المباحث طلبوا من سائق التاكسي الاستمرار في عمله وتوصيل الطلب للشخص الذي يتعامل معه مع مراقبته من قبل فريق العمل، بل وكان أحد عناصر المباحث جالس تحت بالكرسي الخلفي حتى وصل التاكسي لمكان تسليم الشاري، وعند حضوره لاستلام بضاعته كالعادة تم ضبطه من قبل الدوريات المتابعة والمراقبة لتحركات التاكسي.

وتبين أنه غير كويتي وعاطل عن العمل واحترف هذا الأسلوب منذ فترة طويلة، ولم يكتشف أمره طيلة هذه المدة، واعترف بأنه تحصل على مبالغ مالية كبيرة في نشاطه الإجرامي.