‫علي البغلي: الجميع مصدوم من «لا» تصرف حكومتنا الرشيدة إزاء مخالفة زاعقة لقوانينها وقراراتها بشأن مكافحة كورونا‬

زاوية الكتاب

كتب علي البغلي 692 مشاهدات 0


الجميع مصدوم من «لا» تصرف حكومتنا الرشيدة إزاء مخالفة زاعقة لقوانينها وقراراتها بشأن مكافحة كورونا.. فجميعنا شاهدنا صوتاً وصورة المهرجان الخطابي لمساندة أحد النواب الجدد، الذي ملأ دنيانا ضجيجاً في أول جلسة لافتتاح مجلس 5 ديسمبر، ثم سمعنا تصريحاته.. وأمر ما أمتعنا به هو مهرجان ديوانيته العامرة! وهو حدث أصاب الكل في كويتنا المظلومة ببعض مسؤوليها بصدمة لم يفيقوا منها حتى الآن! فبعد قرارات الرشيدة بغلق كثير من المصالح التجارية للكويتيين أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة، والوافدين الذين تسببت القرارات الانتقائية بإفلاس الكثير من أصحابها، كيف لم تتحرك الرشيدة بإيقاف ذلك الاستهتار النيابي بقراراتها.. وبقدر استيائنا لكيل الرشيدة بمكيالين بقراراتها، رفعنا العقل والقبعات تحية للحكومة الأردنية الشقيقة، التي أرسلت وزيرين في الحكومة الأردنية الحالية إلى منزليهما لمجرد جلوسهما في مطعم تجاري وعلى طاولة تضم 20 شخصاً ومن دون كمامات.. فلماذا لا يحدث لنا الأمر نفسه في كويت الكيل بمكيالين؟!

***

أحد الأطباء العريقين، الذي ظلمته الرشيدة، ممثلة بوزير صحتها الشيخ الشاب، يقول لي: إن الرشيدة ممتنعة عن استخدام الفاكسين ضد الكورونا المصنع في روسيا والصين.. مع أن روسيا استخدمته وكذلك الصين والمملكة العربية السعودية والإمارات، وقلّت حالات الإصابة في تلك الدول الصديقة والشقيقة، ولو توافرت لدينا هذه اللقاحات المنخفضة الثمن، لتم تطعيم إخواننا الوافدين الذين يشكلون 65 في المئة من السكان، ونخالطهم يومياً في منازلنا ومكاتبنا وشوارعنا، أكثر من مخالطتنا للمواطنين الكويتيين الأشقاء، وكثير منهم ـ أي الوافدين - من تسبب بإصابتنا، والحكومة الرشيدة تتفرج ولا ندري إلى متى؟!

***

أحد الدكاترة المحاضرين في كلية الطب ومتخصص في علم الأوبئة، استعانت به وزارة الصحة منذ سنة في اجتماعاتها وفي شروحاتها لمجلس الوزراء والأمة عن وباء الكورونا، وقد ساهم أيضاً في علاج العشرات من المصابين بالوباء، ولكنه فوجئ بعدم تلقيه أي مقابل عن ذلك الجهد الذي بذله من أجل بلده الكويت ومواطنيها ووافديها، بعكس من ولي فيما بعد زمام الأمر من أطباء وافدين، الذين سُلّم لهم الخيط والمخيط والمنح المالية، وهذا استمرار لنهج تلك الوزارة في سياستها الازدواجية الممجوجة!

***

أحد القراء الأعزاء أصلح لي خطأ غير مقصود في مقالي المنشور يوم الخميس الماضي 4 مارس، بالقول: «تطرقت اليوم في مقالتك الموقرة إلى الأستاذة سميرة فاضلي، لكن جانبك الصواب بهذا الخبر، لأن السيدة الفاضلة ليست كما ذكرت من فئة البدون، الذين يسكنون بين ظهرانينا، بل هي من أصول باكستانية أو هندية، وبالتحديد من كشمير، ووالدها الطبيب محمد يوسف فاضلي، وزوجته وفيقة فاضلي، كما ذكر كثير من المواقع الإخبارية، وليس كما ذكرت في مقالك «محجبة من البدون تتقلد منصب مستشارة في وزارة المالية الأميركية». (انتهى)

وقد رددت على القارئ الفاضل «عبدالرحمن الصالح» بالقول: شكراً جزيلاً، وهذا ما وردني بوسائل التواصل الاجتماعي، لكنه أمر مهم بأن تتولى هذه المسلمة ذلك المنصب الرفيع في الولايات المتحدة.. وبلدنا فيه قانون الجنسية الذي منع تجنيس غير المسلم! والمحطة الثانية في تلفزيون الكويت رفعت كل المشاهد التي تظهر فيها الراهبات المسيحيات في فيلم صوت الموسيقى Sound Of Music.. الأسبوع الماضي..

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تعليقات

اكتب تعليقك