تيدروس جيبريسوس: أكثر من يتأثرون بأعراض #كـوفيد-19 على المدى الطويل هم من أصيبوا بالمرض الشديد والمتوسط ويمكن أن تستمر الأعراض ويمكن أن تأتي وتختفي وهذه الحالة تسمى رسميا بحالة «ما بعد كوفيد-19 أو #كوفيد_الطويل »
منوعاتالآن - وكالات فبراير 12, 2021, 11:54 م 555 مشاهدات 0
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه بالنظر إلى حجم جائحة كوفيد-19، من المتوقع أن يتأثر الكثير من الأشخاص بأعراض ما بعد الإصابة بمرض كوفيد-19، وشدد الخبراء على أن أفضل طريقة للوقاية هي منع الإصابة بالعدوى في المقام الأول.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، وأشار الخبراء إلى أن أكثر من يتأثرون بأعراض كـوفيد-19 على المدى الطويل هم من أصيبوا بالمرض الشديد والمتوسط، ويمكن أن تستمر الأعراض ويمكن أن تأتي وتختفي، وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس "الآن يقول بعض الناس إن تطعيم العالم غير ممكن، إنهم مخطئون تماما، فاللقاحات ضرورية ليس فقط لإنقاذ الأرواح ولكن أيضا لمنع الآثار طويلة المدى لكوفيد-19 والتي بدأنا للتو فهمها".
وقد عقدت منظمة الصحة العالمية في وقت مبكر من هذا الأسبوع اجتماعا عالميا للمرضى والأطباء وغيرهم من الجهات المعنية لتعزيز فهم ما يُسمى رسميا بحالة ما بعد كوفيد-19 أو "كوفيد الطويل".
وقالت سوميا سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية إن الجسم يكتسب مناعة إذا أصيب بشكل طبيعي وتبقى لمدة 6 أشهر على الأقل بعد الإصابة بالعدوى، وإلى جانب الأجسام المضادة تتكون في الجسم ما يُطلق عليها بالمناعة الخلوية (وهي المناعة التي تطلقها اللمفاويات).
وأضافت سواميناثان "من الأسهل قياس الأجسام المضادة في الجسم، لكن المناعة الخلوية تلعب دورا كبيرا، وهي ذاكرة الخلايا التائية وتستمر لمدة أطول، ونعلم من سارس-1 أنها قد تستمر لسنوات طويلة جدا".
وأشارت إلى أن الدراسات المستمرة ستحمل إجابات بشأن المدة التي تبقى فيها المناعة في الجسم، لكنّها أضافت أن ما يثير القلق وما يقوم بتعقبّه العلماء الآن هو المتغيّر الجديد.
وأضافت "تصلنا تقارير الآن عن أشخاص أصيبوا في السابق ويصابون الآن بعدوى المتغيّر الجديد للفيروس وكانت هناك تقارير من جنوب أفريقيا تشير إلى أن من أصيب في السابق قد يصاب مجددا".
وشدد الخبراء على أهمية تلقي اللقاحات لأنها قد تقلل من نسبة الانتقال بشكل كبير، مما يعني أن فرصة نقل العدوى للآخرين قد تكون أقل، إلا أن اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضروري لأنه حتى لو تلقى شخص ما اللقاح إلا أنه قد يحمل الفيروس في الأنف وينقله للآخرين.
المصدر «جنيف - (أ ش أ):»
تعليقات