‫مبارك المعوشرجي: لن يكون هناك داعٍ أن تقام حروب بالوكالة في دول عربية لا ناقة لها ولا جمل في هذا الخصام وأن تُوجّه جميع الجهود إلى محاربة أعداء البشرية... الإرهاب والفقر والمرض‬

دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد الكويت، للقيام بمصالحة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية، لما للكويت وحكّامها من علاقات متميزة مع حكّام دول الخليج، وآخرها المصالحة التي تمت بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بجهود كويتية.

ولكن للسعودية مطالب حتى تتم هذه المصالحة، مثل ايقاف ميليشيات تابعة لإيران عن قصف المدن السعودية من العراق واليمن، وإيران تطالب بفتح باب السياحة الدينية والترفيهية بين البلدين، وفتح الحدود والمجالات الجوية بينهما، وإن تم ذلك فسيكون لدول الخليج كافة قوة اقتصادية كبرى، وقوة على تأمين الملاحة البحرية في الخليج العربي وبحر العرب، وذاك يجعل هذه الدول الخليجية تتحكّم في سعر البترول والكمية المُصدَّرة منه، وأمن وسلامة مرور ناقلات النفط من دون أي مشاكل، وتوفير ما يُصرف من مليارات تهدر في شراء الأسلحة والذخائر والمعدات الحربية، وصرفها على تطوير البنى التحتية وغيرها، ورفع المستوى العلمي والصحي للشعوب.

ولن يكون هناك داعٍ أن تقام حروب بالوكالة في دول عربية، لا ناقة لها ولا جمل في هذا الخصام، وأن تُوجّه جميع الجهود إلى محاربة أعداء البشرية... الإرهاب والفقر والمرض.

إضاءة:

أعجبنا تاريخه، ولكن يبدو أن للسن أحكاماً وللكرسي الأخضر أحلاماً.