#عاجل ... #بايدن يعتزم إعلان أسرع مسار للحصول على #الجنسية_الأمريكية ويعتزم تسوية وضع 11 مليون مهاجر .... وسيوقف قرار بناء الجدار على الحدود مع #المكسيك
عربي و دوليالآن - وكالات يناير 20, 2021, 1:30 م 207 مشاهدات 0
تخطط إدارة بايدن منذ اليوم الأول لها في السلطة إلى تجاوز إرث ترمب فيما يخص قضايا المهاجرين واللاجئين، إذ يعتزم بايدن تسوية الوضع القانوني لـ11 مليون مهاجر في الولايات المتحدة مع إمكانية حصولهم على الجنسية الأمريكية في غضون 8 سنوات
يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن فور تنصيبه البدء في اتخاذ عدد من القرارات المهمة التي تخالف سياسة سابقه دونالد ترامب.
على رأس هذه الملفات قضية الهجرة غير القانونية في البلاد، إذ تخطط إدارة بايدن لتسوية الوضع القانوني لـ11 مليون مهاجر في الولايات المتحدة مع إمكانية حصولهم على الجنسية الأمريكية في غضون 8 سنوات.
ويخطط بايدن لإرسال مشاريع قوانين إلى الكونغرس تسعى إلى توفير مسار للحصول على الجنسية لـ11 مليون مهاجر جاءوا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني وهم أطفال، حسب وكالة أسوشيتد برس.
ويخطط بايدن أيضاً لاستخدام الإجراءات التنفيذية لإلغاء حظر إدارة ترمب للمهاجرين من العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، كما تعهد بإنشاء فرق عمل معنية بلم شمل الآباء المهاجرين مع الأطفال الذين انفصلوا عنهم على الحدود الأمريكية-المكسيكية.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن بايدن يعتزم منذ يومه الأول في السلطة إعادة إحياء وتطوير برامج اللاجئين وطالبي اللجوء، وسيقدم دعماً مالياً خارجياً جديداً لدول وسط أمريكا، ورفع فرص العمل للأجانب في الولايات المتحدة، واتباع سياسات جديدة لتأمين الحدود مع المكسيك بدل حائط ترمب.
في سياق متصل، دعا تقرير نشره أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، بايدن إلى إلغاء العمل باتفاقيات الهجرة المتعلقة بطلبات اللجوء التي أبرمها سلفه ترمب مع دول في أمريكا الوسطى.
وتقضي هذه الاتفاقيات بترحيل المهاجرين الذين تقدموا بطلب لجوء لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة، إلى بلادهم في انتظار الرد.
وأفاد تقرير صدر الاثنين بتكليف من بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ "أن إدارة ترمب تعتبر اتفاقيات التعاون في مجال اللجوء نموذجاً يمكن أن ينسحب على دول أخرى في العالم. وهذا بالضبط عكس ما يجب أن يحدث".
وقال مينينديز "يتعين على الكونغرس والحكومة تجديد التزامنا حماية اللاجئين وطالبي اللجوء في مرحلة ما بعد رئاسة ترمب"، واصفاً اتفاقيات الهجرة التي أبرمتها إدارة تراب بأنها "كارثية" و "مخزية".
تعليقات