'التنمية الديمقراطية' تستنكر حرق سيارة نجل 'الجاسم'

محليات وبرلمان

'طالبت مؤسسات المجتمع المدني بموقف مماثل'

931 مشاهدات 0


أصدرت الجمعية الكويتية لتنمية الديمقراطية  بيانا صحافيا حول الإعتداء الذي تعرض له المحامي محمد عبدالقادر الجاسم بحرق سيارة نجله، وفي ما يلي نص البيان :

 
أستنكرت الجمعية الكويتية لتنمية الديمقراطية الإعتداء الذي تعرض له الكاتب الصحفي محمد عبدالقادر الجاسم بحرق سيارة نجله تهديدا له بعدم طرح قضايا المال العام ، مشيرة إلى أن هذا الإعتداء يؤشر على أن البلاد مقبلة على مرحلة خطرة من تاريخها تتطلب من الجميع محاصرتها وعدم السماح لها بالتحول إلى خطوات منظمة .
وقالت الجمعية في بيان لها أمس أن محاولات قوى الفساد إسكات القوى الوطنية والإصلاحية عن متابعة ملفات التجاوزات ومن يقف خلفها لن تتوقف مهما كانت التحديات ، مشيرة إلى أن المواجهة مع تلك القوى باتت إستحقاقا شعبيا ووطنيا بعدما تسربت في غفلة من المواطنين إلى المؤسسات التشريعية والرقابية والتنفيذية من أجل تحصين نفسها .
وأشارت الجمعية إلى أن قوى الفساد شنت حملة على مجلس الأمة خلال الفترة الماضية تحت شعار إيقاف التأزيم حتى تتمكن من حماية نفسها وإسباغ الشرعية على تجاوزها على المال العام إعتقادا منها أن القوى الشعبية والوطنية ستصمت أمام ماتقوم به لكن كل ذلك لم ينطلي على الشعب الكويتي الذي جدد للقوى الشعبية والوطنية في البرلمان رغم الهجمة الشرسة من بعض الأبواق .
وحذرت الجمعية من أن مؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية مطالبة بالتحرك للتعبير عن رأيها  وشجب هذه الحادثة الخطيرة والتضامن مع الكاتب الصحفي محمد عبدالقادر الجاسم لتكون رسالة واضحة ومحددة لقوى الفساد أن المس بأي صوت يعبر عن رأيه أي كان هذا الرأي مرفوض وأن الحرية مكفولة لكل مواطن بالتعبير عن رأية فيما يريد دون مساس به سواء أكان هذا المس تدخلا من الأجهزة الحكومية أو من جانب بعض القوى المتنفذه التي تعتقد أنها أكبر من القانون .
ودعت الجمعية وزارة الداخلية التحرك سريعا لكشف المعتدين بأقصى سرعة وإحالتهم إلى الجهات العدلية لينالوا عقابهم ، مشيرة إلى أن أي تقاعس في هذا الجانب سيكون مؤشرا على تواطؤ غير مقبول ربما يشجع على إرتكاب مثل تلك الجرائم تجاه القوى الشعبية والوطنية  .
الجمعية الكويتية لتنمية الديمقراطية
الثاني عشر من شهر يوليو 2009

للمزيد أنظر الرابط أدناه :

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=36005&cid=47

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك