وصفها ب 'المعقدة'

طالب رئيس الاتحاد الاسيوي والكويتي للسباحة الشيخ خالد البدر الصباح اليوم الهيئة العامة للشباب والرياضة بتعديل لوائحها المالية التي وصفها ب'المعقدة' ليصبح لصرف المبالغ عائد مادي وفني.
وقال الشيخ خالد البدر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الهيئة مطالبة حاليا بتعديل لوائحها المالية مبينا انه لاتوجد أي عوائد مالية على المصروفات ويجب ان تتغير لتتماشى مع التطورات والاحتياجات الثقافية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع الكويتي المتطور ومع المتطلبات الرياضية الحديثة.
واوضح ان المبالغ التي يتم صرفها على المعسكرات حاليا لا تجدي ولن تحقق اهدافها لان المبالغ لا تتسق مع الفترة مبينا انه لو اقرت الهيئة مثلا منح اتحاد ما مبلغ مليون دينار قبل اقامة المعسكر ب 21 يوما فلن يجدي نفعا لقصر الفترة وانما يجب ان تكون الالية المعتمدة هي مبلغ وحتى لو كان اقل ولكن لفترة اعداد طويلة.
وشدد على انه يجب ان تكون هناك ثقة مطلقة وبنفس الوقت محاسبة عسيرة من قبل الهيئة من خلال منح الاتحادات ميزانيتها المالية السنوية حيث يمكن للاتحادات ان تعمل وتقرر كيفية العمل بها ومن ثم للهيئة الحق في محاسبة أي متجاوز.
وردا على سؤال حول الاستراتيجية التي اعتمدها اتحاد السباحة لتأهيل لاعبيه داخليا وخارجيا قال الشيخ خالد البدر 'نحن في بداية الطريق وعلينا كاتحاد وكاندية وكحكومة ان نضع خطة استراتيجية لتطوير الرياضة كل عامين وتدرس نتائجها ويتم تغييرها ان احتاج الوضع'.
واضاف ان اتحاد السباحة اكتسب الكثير من الخبرات من بينها انه عمل بشكل فردي على اكتشاف المواهب وقام بارسال عدد من لاعبيه الى الولايات المتحدة الامريكية منذ عام 2001 ولغاية الان.
اما الخبرة الثانية فترتكز على تبني اللاعبين داخل الكويت مثل اللاعب عبدالله الثويني حيث تكونت لديهم الكثير من الخبرات على مدى ثمانية اعوام داعيا الهيئة الى الاستفادة من خبرات الاتحاد الكويتي للسباحة ان كانت لديها النية في التطوير.
وردا على سؤال حول كيفية الاستفادة من الخبرات الخارجية وبخاصة في الامور الفنية والحركية والعلمية قال الشيخ خالد البدر انه يجب الاستفادة من جميع المشاركات الخارجية لاسيما الدورة الاسيوية للشباب التي عقدت مؤخرا في سنغافورة ويجب بالفعل ان نتوقف عندها لما لها من اهمية كبيرة ان 'اردنا ان نطور انفسنا'.
واستطرد قائلا ان سنغافورة دمجت نظام التعليم والثقافة والرياضة مع بعضها البعض فتكون شعب متعلم ومثقف ورياضي مطالبا في الوقت نفسه بتطبيق التجربة السنغافورية وذلك نسبة للتشابه المجتمعي من حيث تعدد الثقافات.