لأول مرة وفي إجراء غير مسبوق في #كندا .. #كندا تفرض حظر تجول في كيبيك لمكافحة كوفيد-19

عربي و دولي

282 مشاهدات 0


دخل حظر تجول حيّز التنفيذ، مساء السبت، في #كيبيك سعياً لاحتواء الموجة الثانية من الإصابات بفيروس #كورونا المستجد، في إجراء غير مسبوق في #كندا على صعيد مقاطعة كاملة منذ تفشي الإنفلونزا الإسبانية قبل قرن.

وكان من الممكن مشاهدة بعض المارة والسيارات في وسط مدينة مونتريال بعيد بدء تطبيق حظر التجول في الساعة 20,00 (1,00 ت غ الأحد)، فيما كانت سيارات شرطة تقوم بدوريات وتكشف على الأوراق بشكل عشوائي.

وكان المرفأ القديم والحي القديم في وسط المدينة مقفرين، في حين يشهدان عادة إقبالا كبيرا من السياح، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة "فرانس برس".

وخرج البعض في نزهة مع كلابهم، عملاً بأحد الاستثناءات النادرة التي سمحت بها السلطات.

وكتب جهاز الأمن في كيبيك في تغريدة: "بالرغم من بعض الحوادث، نلاحظ تعاونا ممتازا من السكان في احترام حظر التجول".

وتظاهر بضع عشرات الأشخاص في مونتريال وكيبيك عموماً وقامت الشرطة ببعض التوقيفات، وفق إذاعة "كندا".

ويسري حظر التجول من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة صباحاً وسيستمر أربعة أسابيع حتى الثامن من شباط في المحافظة الفرنكوفونية البالغ عدد سكانها 8,5 ملايين نسمة، وهي الأكثر تأثرا بالوباء.

ويتعرض المخالفون لغرامات تتراوح بين ألف وستة آلاف دولار كندي (640 إلى 3838 يورو).

وأوضح رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو في رسالة على "فايسبوك": "السبب الرئيسي لحظر تجول هو منع التجمعات، حتى أصغرها. إنّ مجموع المخالفات الصغيرة للقواعد هو الذي يغذي الفيروس".

وتابع: "إنّنا بحاجة إلى مجهود جماعي من قبل الجميع لمدة شهر"، مشدّداً على ضرورة "حماية الأشخاص البالغة أعمارهم 65 عاماً وما فوق المعرضين للخطر".

ويؤيد 70% من سكان كيبيك حظر التجول، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد كروب بين 6 و8 كانون الثاني وشمل ألف شخص.

وتحظر كيبيك التجمعات الخاصة في المنازل منذ تشرين الأول.

ولم تسمح القيود الجديدة المفروضة منذ الخريف ومن ضمنها شبه حجر منزلي سار منذ 25 كانون الأول، باحتواء الموجة الثانية من وباء كوفيد-19 في كيبيك.

وأحصت كيبيك السبت 3127 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، متخطية لأول مرة عتبة ثلاثة آلاف إصابة يومية، و41 وفاة. ووصلت الحصيلة الوطنية على مستوى كندا البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، 652,473 إصابة و16833 وفاة.

تعليقات

اكتب تعليقك