نطالب بتحرك دولي وأممي على غرار التحرك في دارفور

محليات وبرلمان

الدمخي: ألا تحرك مشاهد القمع في 'شينجاينغ' ضمائر المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم

600 مشاهدات 0


* نطالب بفتح تحقيق دولي حتى لا يفلت الجناة من العقاب.
* ارتكاب هذه الجرائم والسكوت عنها انتهاك لحقوق الإنسان.

استنكر الدكتور عادل الدمخي رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان استمرار مسلسل انتهاك حقوق المسلمين في الدول غير المسلمة في إشارة إلى عمليات القتل والاضطهاد والعنصرية وتدمير الممتلكات الذي يتعرض له المسلمون في منطقة 'شينجيانغ' شمال غرب الصين' ذات الأغلبية المسلمة وقال الدمخي : ألا تحرك مشاهد القمع التي تتم بمباركة من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة في 'شينجاينغ' ضمائر المدافعون عن حقوق الإنسان في العالم وقال الدمخي : إن الصين تستغل دعمها للولايات المتحدة فيما يسمى زورا بالحرب على الإرهاب لتبرير أعمال العنف والقتل ضد المسلمين في الإقليم المسلم ، ليضاف هذا المسلسل إلى السجل الأسود لانتهاكات حقوق الإنسان في الصين.
واستغرب الدمخي من منظمات حقوق الإنسان والعالم الغربي الذين يتحركون بمنتهى السرعة والقوة وعلى كافة الأصعدة فيما يتعلق بإقليم دارفور – على سبيل المثال لا الحصر - لأسباب يعرفها القاصي والداني فلماذا لا تتحرك هذه المنظمات وتلك الدول عندما تُراق دماء المسلمين في شتى جنبات الأرض؟ وهل دماء المسلمين رخيصة إلى هذا الحد؟!
وناشد الدمخي منظمة المؤتمر الإسلامي بضرورة تحمل مسئولياتها تجاه المسلمين في كل مكان بالعالم وخاصة في المناطق الساخنة التي يتعرض فيها المسلمون لعمليات القمع والاضطهاد من خلال استحداث آليات لمنع وقوع مثل هذه الأحداث للمسلمين مستقبلا ومواجهتها بقوة حال وقوعها في أي مكان بالعالم فإن من أمن العقوبة أساء الأدب.
وشدد الدمخي على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق وفتح تحقيق دولي نزيه تشارك فيه جهات قضائية دولية بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية حتى يعرف العالم المتحضر من الذي ينتهك حقوق البشر؟!
ونوه الدمخي إلى أن كافة الشرائع السماوية والمواثيق الدولية تجرم ما قامت به قوات الأمن الصينية ضد المسلمين مهما كانت الأسباب والمعطيات فليس هناك مبرر أبداً لإطلاق يد الأمن بالصورة التي تم نقلها للعالم بأسره عبر وسائل الإعلام والتي أظهرت سوءة العملاق الصيني في مجال حقوق الإنسان.
وذكَّر بالفقرة رقم ( أ ) من المادة رقم ( 2 ) من إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام الذي وقعت عليه كافة الدول الإسلامية بما فيها دولة الكويت والتي تنص على (الحياة هبة الله وهي مكفولة لكل إنسان، وعلي الأفراد والمجتمعات والدول حماية هذا الحق من كل اعتداء عليه، ولا يجوز إزهاق روح دون مقتض شرعي).

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك