‏⁧‫نزاهة‬⁩ تُعلن عن تقرير فريق متابعة الاداء الحكومي أثناء أزمة كورونا

محليات وبرلمان

الآن - وكالات 433 مشاهدات 0


عقدت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) مؤتمرا صحافيا للإعلان عن تقرير فريق متابعة الاداء الحكومي أثناء أزمة كورونا الصادر عن جمعية الشفافية الكويتية والهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) وذلك بمقر الهيئة بحضور الأمين العام المساعد للوقاية في (نزاهة) المهندسة أبرار الحماد، ورئيس جمعية الشفافية الكويتية ماجد المطيري، ورئيس فريق متابعة الأداء الحكومي أثناء أزمة كورونا نائب رئيس جمعية الشفافية الكويتية الدكتور فهد الرقيب.

من جهتها تقدمت الأمين العام المساعد للوقاية في (نزاهة) المهندسة أبرار الحماد بجزيل الشكر والتقدير الى كل العاملين في الصفوف الامامية أثناء جائحة كورونا في كافة الجهات الحكومية والمتطوعين وكافة من وقفوا على خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس وتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين في إطار المعركة التي تخوضها بلادنا والعالم أجمع لمحاصرة وباء كورونا.

وأضافت الحماد "بمناسبة إطلاق التقرير الخاص بتقييم شفافية الأداء الحكومي اثناء جائحة كورونا خلال الفترة 25 فبراير الى 30 اكتوبر 2020 نؤكد على أن تعاون (نزاهة) مع منظمات المجتمع المدني يأتي من منطلق إيماننا بأهمية الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، والذي ترجم في مبادرات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد  2019-2024 خاصة فيما يتعلق بتعزيز التكامل بين جهود القطاع العام والمجتمع المدني في هذا المجال".

وأشارت الحماد إلى أهداف تشكيل فريق متابعة الأداء الحكومي أثناء أزمة كورونا لعل أبرزها تعزيز أهمية مفهوم النزاهة والشفافية في كافة الاجراءات الحكومية سواء الإدارية أو الصحية والحرص على مدى تطابقها للاشتراطات والتوصيات والممارسات العالمية، كما تهدف إلى تعزيز الدور الرقابي المجتمعي وتمكين منظمات المجتمع المدني وتذليل العقبات إن وجدت من أجل قيامها بدورها بشكل فعال، وتعزيز وممارسة حق الاطلاع على المعلومات والتي تجاوبت معه أغلب الجهات بإيجابية عالية مكنت الفريق من أداء مهامه على أكمل وجه.

وأوضحت الحماد أن تجربة تشكيل فريق من مجتمع مدني وجهة حكومية لمتابعة وتقييم الاداء الحكومة تعد الأولى من نوعها، إلا أن ما نتج عن أعمال الفريق من عناصر رصد وتقييم سواء لمواقع القصور أو مواطن الابداع والتفوق انطوى عليها التقرير الذي نحن بصدد عرضه عليكم فإنها تأتي لتخدم مسيرة الإصلاح من خلال تطوير الخدمات العامة من جهة وتطوير منظومة إدارة المخاطر والأزمات من جهة أخرى.

وقالت أنه من هذه المنصة نود التأكيد على أهمية مبدأ الشفافية بصفة عامة وبصفة خاصة في ظل جائحة كورونا والأزمات الطارئة وتأثيره الإيجابي على السيطرة على الأزمة واحتواء تداعياتها وخلق الثقة في الأداء الحكومي، بالإضافة إلى أهمية ممارسة النزاهة سلوك وفكر واعتماد الحوكمة في ظل الأزمات العالمية وصولا للتعافي تحت راية النزاهة، وفي الختام كررت الحماد الشكر لكل جهة حكومية أبدت تعاونها في هذه التجربة. 

من جهته قال رئيس الفريق الدكتور فهد الرقيب: أتقدم بالشكر لجميع من عمل وساهم في هذا العمل وفي تلك الظروف الاستثنائية كهيئة مكافحة الفساد نزاهة وجميع أعضاء الفريق وجميع مسؤول سهل وقدم الدعم لقيام الفريق بعمله على أكمل وجه.

وأضاف الرقيب: إن هذا العمل له جوانب إيجابية عديدة، وكما هو معروف في نظرية مربع الفساد ان احد أضلع الفساد تكون في وقت الازمات والكوارث الطبيعية وانتشار الاوبئة، فهي تعتبر بيئة مشجعة لأصحاب الأنفس الجشعة، ولهذا تم التفكير مع بداية أزمة كورونا بتشكيل فريق يقوم بمتابعة طريقة التعامل مع هذه الأزمة من قبل الجهات الحكومية ومتابعة الاجراءات واتخاذ القرارات ومتابعة تنفيذها ومدى تأثيرها ايجاباً أو سلباً، وقام الفريق بوضع خطة للعمل وجدول للزيارات الميدانية، وكانت الجهات التي قام الفريق بزيارتها ومتابعة عملها على النحو التالي:  مركز التواصل الحكومي، وزارة الاعلام، الطيران المدني، الحرس الوطني، وزارة الداخلية، وزارة التجارة، وزارة الصحة، وزارة الشؤون، المحاجر الطبية، الدفاع المدني، الجمعيات التعاونية، وتم متابعة جميع الاجراءات ورصد القرارات المتخذة خلال الازمة وقد تم ذكرها في التقرير مصحوبا بالملاحظات، وفي ختام التقرير تم وضع التوصيات التي نتمنى من الاجهزة الحكومية الاطلاع عليها وتنفيذها، فهي توصيات وضعت بمهنية عالية ولها أكثر كبير في المساعدة على مواجهة أي أزمات في المستقبل.

وفي النهاية وجه الرقيب كلمة في حق الكويت قال فيها: على الرغم من وجود بعض الاجراءات التي كان الأفضل عدم اتخاذها إلا أنه كانت أيضا هناك إجراءات تم اتخاذها لا تخلوا من الشجاعة وكان لها الأثر الكبير في تخفيف الازمة وكانت الكويت سباقة في اتخاذها وكانت هناك دول شقيقة تنظر  للقرارات التي تتخذها دولة الكويت وتقوم باتخاذ نفس تلك القرارات، وهذا يدل على أن الكويت كانت مرجع لتلك الدول للاستفادة من تجربتها، وفي الختام أكرر الشكر للجميع واشكر الصحافة والاجهزة الإعلامية التي كانت مشاركة معنا خلال تلك المهمة منذ بداياتها.

تعليقات

اكتب تعليقك