#الإتحاد_العام_لعمال_الكويت في الذكرى 53 لتأسيسه يجدد عهد الولاء والوفاء للقيادة السياسية لـ #الكويت، مستمرون في الدفاع عن قضايا الوطن والطبقة العاملة، وحقق خلال مسيرته التاريخية الممتدة عدداً كبيراً من الإنجازات

محليات وبرلمان

الآن - وكالات 384 مشاهدات 0


كما في كل عام ، يحتفل الإتحاد العام لعمال الكويت في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر بذكرى تأسيسه ، والتي تصادف الذكرى الثالثة والخمسين لهذه السنة أكثر من نصف قرن من الزمن لعب الإتحاد العام خلالها دورا بارزا في الدفاع عن القضايا الوطنية وقضايا الشعب الكويتي ، بالإضافة الى تمثيل المصال الإقتصادية والإجتماعية للطبقة العاملة وحركتها النقابية ، كما لعب الإتحاد دورا طليعيا في صفوف المجتمع المدني ومنظماته ، تميزت في دعم مواقف القيادة السياسية التي توالت تباعا على البلاد ، والدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ، وتبني المطالب الإجتماعية والاقتصادية للشعب الكويتي وطبقته العاملة

وتمر الذكرى 53 للتأسيس هذه السنة في ظل ظروف استثنائية معقدة ، أبرزها إنتشار وباء كوفيد - 19 الذي يهدد العالم بأسره مع المتغيرات السريعة والخطيرة التي تحصل عليه . أضف الى ذلك ظروف التوتر الأمني والسياسي والعسكري التي تسود منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي ، وتلقي بظلالها على شعبنا وبلادنا وعلى شعوب وبلدان المنطقة بأسرها وقد حقق الإتحاد العام لعمال الكويت خلال مسيرته التاريخية الممتدة لثلاثة وخمسين عاما ، عددا كبيرا من الإنجازات ، كان أبرزها الدور الكبير الذي لعبه في مواجهة الغزو الصدامي الغاشم للبلاد ، والمعركة الكبرى التي قادها بين صفوف الحركة النقابية
العربية والعالمية من أجل التحریر

وكان للمواقف المشرفة التي اتخذها إتحادنا العام في إطار سياسته الوطنية والديمقراطية دعما لقضايا التحرر الوطني ومناصرتها على المستوى القومي والإقليمي والدولي ، أثرا بارزا في إكتسابه لإحترام وثقة الحركة النقابية الدولية والإقليمية والوطنية ، والمنظمات العمالية العربية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية ، الأمر الذي مكن الإتحاد العام لعمال الكويت وإتحاداته المهنية والنقابات ، أن تتولى الكثير من المناصب النقابية القيادية المرموقة والمشرفة على المستويين العربي والدولي

وبرزت الحملة الواسعة والمنظمة التي قادها الإتحاد العام لمواجهة ظروف جائحة وباء كورونا المستجد في دولة الكويت ، كواحدة من أقوى الحملات التي قامت بها منظمات المجتمع المدني الكويتي ، وكان لها أثر كبير في الحد من انتشار هذا الوباء القاتل ، ومساندة السلطة السياسية والأمنية والصحية لتحقيق النتائج الفعالة في لجم إنتشاره وتطوره وكان للاتحاد العام كبير الأثر في عملية تثقيف وتدريب القيادات النقابية على مختلف المستويات ، وقد عمل في سبيل ذلك على تأسيس معهد الثقافة العمالية منذ السنوات الأولى لإنشائه ، وقام المعهد بجهود جبارة كان من نتائجها تخريج المئات بل الألوف من الكوادر النقابية الواعية والمثقفة التي تولت قيادة المسيرة المظفرة لحركتنا النقابية على مدى الأعوام الخمسين الماضية كذلك لعبت مجلة العامل الناطقة بإسم الإتحاد العام دورة توعوية هامة في المجال الثقافي والإعلامي النقابي ، وحققت مكانة مرموقة عربية ودولية في مجال الإعلام النقابي الديمقراطي الذي أنتهجه الإتحاد العام على مدى تاريخه وما يقال عن معهد الثقافة العمالية ومجلة العامل ، يقال أيضا عن نجاحات مختلف اللجان التي شكلها الإتحاد العام حوله ، سواء لجنة المرأة العاملة ، أو لجنة المستشارين ، أو مكتب العمالة المهاجرة وغيرها ، والتي كان لها دورها في مسيرة إتحادنا العام عبر تاريخه.

إن الإتحاد العام لعمال الكويت إذ يحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والخمسين لتأسيسه ويستذكر بعضا من إنجازاته خلال نصف قرن من التاريخ ، لا يسعه إلا أن يجدد عهد الولاء والوفاء للقيادة السياسية للبلاد وأميرها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، حفظه الله ورعاه ، وسمو ولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ويؤكد الإتحاد إستمراره في متابعة مسيرته الوطنية والديمقراطية دفاعا عن قضايا الكويت الوطنية ، وعن قضايا الشعب
الكويتي وطبقته العاملة وحركتها النقابية الكويت في 2020/12/25

تعليقات

اكتب تعليقك