«الصـفاة للاستثـمار» تـفوز بجائزة «إنترناشيونال فاينانس» ...لأفضل بيئة عمل خلال «كورونا»

الاقتصاد الآن

الآن 290 مشاهدات 0


حصلت شركة الصفاة للاستثمار مؤخرا على جائزة أفضل بيئة عمل خلال جائحة «كورونا»، وذلك بعد نجاحها في توفير مختلف الإجراءات والاشتراطات الصحية المعتمدة من قبل وزارة الصحة للموظفين والمستثمرين والعملاء والزوار.

وجاءت الجائزة من «انترناشيونال فاينانس» تصديقا لكافة الجهود التي بذلتها الشركة في التوعية والتثقيف التي بدأت منذ بداية الجائحة من خلال المنشورات الدقيقة والإعلانات في كافة أرجاء المبنى، بالإضافة الى توفير وتهيئة مبنى برج الصفاة لعودة كل الموظفين في مختلف الشركات والأدوار عن طريق التعقيم الدوري، والفحص اليومي لكل الموظفين والزوار، بالإضافة إلى الحرص على الالتزام بالتباعد الاجتماعي في المكاتب والمصاعد والأماكن المغلقة.

وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة الخدمات المساندة في شركة الصفاة صاحب خاجة إن هذه الجهود جاءت لتخدم الصالح العام في الكويت، حيث ان «الصفاة» جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الذي بذل كل ما بوسعه للمحافظة على الأمن الصحي للمواطنين والمقيمين على حد سواء منذ بداية الأزمة وسوف نستمر إلى أن ترجع الأمور إلى الوضع الطبيعي.

وأضاف: دورنا تلخص في تحويل برج الصفاة لمبنى يخضع لإجراءات احترازية وصحية معتمدة، وتوعية كافة العاملين بأهمية التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر، كما أننا وفرنا لموظفينا مواد التنظيف والتعقيم اللازمة بالإضافة إلى توفير الكمامات باستمرار.

وتابع بالقول: «ما حدث في برج الصفاة من التزام بالخطة الشاملة التي وضعت ضمن الإجراءات الوقائية الصحية لمكافحة الوباء، ما هو إلا جزء من مسؤوليتنا الاجتماعية نحو موظفينا ومستأجرينا الذين أظهروا تعاون كبير والتزام واضح بكل القوانين الجديدة التي طبقت في المبنى، وما هذه الجائزة التي حصلنا عليها إلا تأكيد على جودة الخطة والمطابقة بشكل دقيق للاشتراطات الصحية المعتمدة من قبل وزارة الصحة».

من الجدير بالذكر أن شركة الصفاة للاستثمار استعانت وتعاونت مع مختلف الشركات التابعة لها، مثل شركة الشرق الأوسط لتصنيع المواد الكيماوية، لخدمة الوطن خلال جائحة كورونا، فقد تم التبرع بآلاف الليترات من معقم اليد والمواد المنظفة للعديد من وزارات ومرافق الدولة. كما ساهمت الشركة ومن خلال مصنع السجاد التابع لها في تأثيث مرافق الإيواء والإجلاء التابعة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، ناهيك عن خدمات الطباعة التي قدمتها شركة العصرية لوزارة الداخلية.

تعليقات

اكتب تعليقك