مسؤولان أمميان يُشيدان بدعم دولة الكويت في تعزيز التعاون الدولي والشراكة العالمية لتطوير وتنفيذ الاستجابات الفعالة وفق الميثاق العالمي للهجرة وتوجيه العمل الجماعي لدعم الاستجابة لجائحة (كوفيد-19)
عربي و دوليالآن - كونا ديسمبر 17, 2020, 1:41 م 259 مشاهدات 0
أشاد مسؤولان أمميان بدعم دولة الكويت في تعزيز التعاون الدولي والشراكة العالمية لتطوير وتنفيذ الاستجابات الفعالة وفق الميثاق العالمي للهجرة وتوجيه العمل الجماعي لدعم الاستجابة لجائحة (كوفيد-19) والتنسيق الكويتي مع شبكة الأمم المتحدة للهجرة التي تضم أعضاء من مختلف وكالات الأمم المتحدة لتنفيذ أهداف ذلك الميثاق.
وذكر المسؤولان في بيان صحفي اليوم الخميس بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الذي يصادف غدا الجمعة أن الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة (GCM) يوفر إطارا فعالا للتعاون الدولي بشأن حوكمة الهجرة الدولية بجميع أبعادها ويمكن أن تستفيد منه الدول للاستجابة ل(كوفيد-19).
وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في دولة الكويت الدكتور طارق الشيخ إن الأمم المتحدة في الكويت تؤدي دورا مهما لمواجهة عواقب جائحة (كوفيد-12) ومساعدة الحكومة في التغلب على الأثر الاجتماعي والاقتصادي وإعداد المجتمع لمواجهة التحديات القادمة.
ولفت إلى دور الأمم المتحدة في الكويت أيضا في إنشاء محتوى إعلامي ومعالجة قضايا التنمية وتطوير أوراق السياسات والاستراتيجيات وخطة الاستجابة بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية لافتا إلى أن الأمم المتحدة تعمل يدا بيد مع الحكومة والمجتمع في الكويت للمضي قدما للتعافي بشكل كامل وأفضل.
من جانبه قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت مازن أبوالحسن إن "سلامة مجتمعاتنا تعتمد الآن أكثر من أي وقت مضى على الحماية الفعالة للفئات الأكثر ضعفا واحترام حقوق الجميع سيعزز نجاحنا في الحد من الوباء وتعزيز التعافي الشامل".
ونوه أبوالحسن بالمساهمة الإيجابية للعاملين الوافدين في الخطوط الأمامية في مختلف القطاعات في دعم جهود الدولة بالاستجابة لوباء (كوفيد-19).
بدوره قال مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون حقوق الانسان طلال المطيري إن المجتمع الدولي شهد ظروفا استثنائية أثرت على مختلف مناحي الحياة بسبب تداعيات جائحة (كوفيد-19).
ولفت المطيري إلى الجهود التي بذلتها دولة الكويت خلال هذه الجائحة وأهمها توفير السلامة العامة إلى الجميع دون استثناء ومنها العمالة الوافدة إذ تم إيقاف العديد من قطاعات العمل بغية التأكد من ضمان توفر الاشتراطات الصحية لهذه العمالة الوافدة في قطاعات عملها قبل العودة للعمل عبر توفير الفحوصات الطبية اللازمة لهم إلى جانب التركيز على توعية هذه العمالة الوافدة بخطورة الجائحة على صحة الإنسان.
وأشار إن أن دولة الكويت قامت أيضا بمساعدة العمالة الوافدة التي تأثرت بهذه الجائحة بشكل كبير من خلال العمل على العودة الطوعية للآلاف من هذه العمالة الوافدة إلى بلدانها وضمان حقها بالعودة وفق الإجراءات المتبعة بهذا الشأن.
تعليقات