جمعية "عبدالله النوري" الكويتية تفتتح مدرسة للاجئين السوريين بتركيا
محليات وبرلمانالآن - كونا ديسمبر 10, 2020, 6:19 م 260 مشاهدات 0
أعلنت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية الكويتية اليوم الخميس افتتاح مدرسة للاجئين السوريين بمدينة (شانلي أورفا) جنوبي تركيا.
وقال رئيس الجمعة جمال النوري في كلمة خلال حفل افتتاح مدرسة (طيبة) المتوسطة ان الجمعية ركزت منذ بداية الأزمة السورية على المشاريع الإغاثية كتوزيع السلال الغذائية والخيام والدعم الطبي بجانب حرصها على دعم المشاريع التعليمية وكفالة الطلبة وبناء وترميم المدارس.
وأكد أن سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه والحكومة الكويتية وكافة الجمعيات الأهلية كان لهم دور في حمل معاناة السوريين منذ بداية الأزمة السورية.
وأوضح ان دولة الكويت استضافت مؤتمر المانحين الخاص بالأزمة السورية في ثلاث مناسبات وقدمت تبرعات انسانية من أجل إغاثة الشعب السوري.
وأعرب عن شكره للحكومة التركية وجمعية (عطاء) للاغاثة الانسانية التركية على مساهمتهما في تشييد مدرسة (طيبة) متمنيا ان تستمر هذه الأنشطة الانسانية بشكل متزايد.
من جانبه أعرب محافظ (شانلي أورفا) عبدالله ايرن عن شكره لجمعية عبدالله النوري وجمعية (عطاء) على جهودهما في بناء المدرسة.
وأشاد ايرن في كلمة مماثلة بالدعم الذي تقدمة الجمعيات والمؤسسات الكويتية للسوريين في (شانلي أورفا) مؤكدا عمق الصداقة بين تركيا ودولة الكويت والحاجة الماسة الى بناء مزيد من المدارس لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطلبة اللاجئين في المدينة.
بدوره قال مدير ادراة التعليم بجمعية (عطاء) عبدالرحمن الشردوب ان المدرسة التي تستوعب 816 طالبا تتكون من أربعة طوابق وتحتوي على 24 فصلا دراسيا بالإضافة الى المرافق الادارية والخدمية.
وأشاد الشردوب في كلمة مماثلة بدور دولة الكويت الكبير في دعم السوريين في مختلف مجالات العمل الانساني خصوصا في قطاع التعليم.
وأثنى أيضا على جهود جمعية الشيخ عبدالله النوري في انشاء المدارس بالداخل السوري وتركيا كما لها السبق في انشاء أول معهد مهني للطلبة السوريين في منطقة المخيمات في داخل سوريا.
وأضاف ان الجمعية كانت من اوائل الجمعيات التي تبنت فكرة مشروع (مدرستي معي) في المخيمات العشوائية حرصا منها على استمرار التعليم للاطفال السوريين في ظل موجات النزوح الأخيرة كاشفا عن ان الجمعية تعتزم بناء أول مدرسة للتعليم المهني في (شانلي أورفا).
تعليقات