الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف: المسيرة الحقوقية لدول الخليج تعزز الحقوق والحريات
خليجيالآن - كونا ديسمبر 10, 2020, 3:42 م 373 مشاهدات 0
اكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف اليوم الخميس أن المسيرة الحقوقية التي تنتهجها دول مجلس التعاون ساهمت في تعزيز وحماية الحقوق والحريات وصيانتها.
جاء ذلك في بيان للحجرف بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل فيه المجتمع الدولي باعتباره اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
واعتبر الحجرف أن إعلان حقوق الإنسان لدول مجلس التعاون الذي اعتمده المجلس الأعلى في دورته الخامسة والثلاثين من أبرز الإنجازات على المستوى الإقليمي فهو أداة تكفل لمواطني دول مجلس التعاون حقهم في الحياة والأمن والصحة والتعليم والعمل والمشاركة في الحياة السياسية والثقافية وحرية التنقل والرأي وغيرها من الحقوق الأساسية للإنسان.
وأضاف ان ذلك تحقيقا لرؤى وتطلعات قادة دول مجلس التعاون وتأكيدا والتزاما بما ورد في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والميثاق العربي لحقوق الإنسان وإعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام والمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وأكد كفاءة دول مجلس التعاون في إدارة الأزمات لهذا العام وخاصة في ظل جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) حيث اتخذت دول مجلس التعاون العديد من الجهود الوطنية والمعنية بحقوق الإنسان لمواجهة هذه الجائحة سواء في تشريعاتها الوطنية وذلك من خلال اتخاذ آليات العمل عن بعد لمراعاة بعض فئات المجتمع وكذلك التعليم عن بعد تأكيدا على حق الإنسان في العمل والتعليم والحفاظ على صحته إضافة إلى سرعة استجابة الدول الأعضاء لإنشاء مراكز الفحص بأعداد كبيرة خلال مدة قياسية وبطريقة تحافظ على التباعد الاجتماعي.
وبين ان ذلك إضافة إلى المبادرات والتبرعات التي أطلقتها الدول الأعضاء بمؤسساتها وهيئاتها الوطنية لمساعدة المتضررين من هذه الجائحة ماديا ومعنويا وكذلك إنشاء وتحديد مراكز الوقاية والعزل الصحية بطاقات استيعابية عالية ومجانية للمواطنين والمقيمين على أراضيها وغيرها من التدابير الاحترازية للحد من انتشار هذا الفيروس. وشدد على أن دول مجلس التعاون سعت جاهدة للحصول على لقاح طبي يحفظ صحة المواطنين والمقيمين على أراضيها ويحد من انتشار هذا الفيروس وذلك بدعم كافة مؤسساتها الصحية وتخصيص ميزانيات مستقلة للبحوث والدراسات الطبية ودعمها ومساندتها ماليا لمنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية التي تعمل على الوصول إلى اللقاح الطبي.
وثمن الدكتور الحجرف هذه الجهود الجبارة التي لا يمكن حصرها ودعا المؤسسات والهيئات الوطنية في الدول الأعضاء ومواطنيها بالتكاتف لنشر ثقافة حقوق الإنسان والتعاون لمواجهة التحديات والعقبات التي قد تعترضهم في هذا المجال.
تعليقات