وليد الأحمد: مجلسنا الحالي "قوي" نرجو أن يوحّد صفوفه ويرسم خط سيره نحو إعمار البلد ولا يتهوّر في اندفاعه فيتم حله!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد ديسمبر 9, 2020, 11:03 م 395 مشاهدات 0
ثورة أم نفضة (ايجابية)، كلاهما سيان حدثا في انتخابات مجلس الأمة أمس الأول، بنسبة مشاركة 70 في المئة وتغيير فاق الـ60 في المئة، فدخلت أسماء جديدة للمرة الأولى، و(طارت) أسماء كانت في المجلس الأخير، وأسماء (قديمة) أيضا (طارت)، كانت قد اعتادت على الفوز في كل فترة انتخابية، ودّعت وتركت المقعد!
شخصياً... لم أتوقع هذه القفزة من التغييرات، التي حلّت على مقاعد مجلس الأمة، ولعل ذلك يبدو مؤشراً واضحاً على نجاح الحملة التي شُنّت في وسائل السوشيال ميديا من أجل التغيير، بعد أن ضاع البلد، وتأخرنا في مختلف المجالات بسبب استشراء الفساد وشراء الذمم. نبارك للفائزين، ونقول لمن لم يحالفهم النصيب من الفوز من المخلصين: كفّيتم ووفّيتم وهذه هي الديموقراطية. اما البقية الباقية ممن لم يحققوا الفوز، ومواقفهم في المجلس الأخير مخزية، فنقول لهم: هذا من حصاد أيديكم، وقد حان اليوم لتغييركم !
نتمنى من المجلس الجديد أن ينظر إلى الأمام، بعيداً عن البكاء على الأطلال، وقد التحف - من خلال نتائجه الأخيرة - برداء الشباب والتغيير والتيار المعارض والمحافظ معاً، متمنين أن يجعلوا نصب أعينهم مخافة الله قبل كل شيء، ثم النهوض بالبلد، بعيداً عن تصفية الحسابات أو المنطلقات الطائفية أو القبلية أو العنصرية!
مجلسنا الحالي (قوي) نرجو أن يوحّد صفوفه، ويرسم خط سيره نحو إعمار البلد، ولا يتهوّر في اندفاعه فيتم حله!
على الطاير:
الحدث الأبرز في تلك الانتخابات سقوط كل من النواب: رياض العدساني - محمد هايف - خلف دميثير - صالح عاشور - أحمد الفضل - عسكر العنزي - وصفاء الهاشم!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات