علي البغلي: أكثر ما أفرحنا سقوط أكثر من رأس برلماني وتجاوزه وتقصيره البرلماني تجليا إما بالثراء الفاحش الذي هبط عليه من حيث لم يتوقع أو نتوقع وإما في طرحه البرلماني غير المثمر
زاوية الكتابكتب علي البغلي ديسمبر 6, 2020, 11:35 م 272 مشاهدات 0
نحن - ناخبي 2020 - أوفينا بوعدنا في الخمس مناطق الانتخابية، فأنجحنا وجوهاً جديدة وعدتنا في حال نجاحها بتغيير ملموس، وها نحن في انتظار التغيير الملموس المنتظر من هذه الوجوه.
أكثر ما أفرحنا سقوط أكثر من رأس برلماني، وتجاوزه وتقصيره البرلماني تجليا إما بالثراء الفاحش الذي هبط عليه من حيث لم يتوقع أو نتوقع، وإما في طرحه البرلماني غير المثمر، مثل ولع البعض بالاستجوابات المضيعة للوقت من دون نتيجة تذكر ـ أو الطرح المتزمت المتشدد الذي تخشاه حكوماتنا الرشيدة الأخيرة، أو استغلال المنصب النيابي والوزاري في التعيينات الباراشوتية التي ما أنزل الله بها من سلطان، مثل تعيين 150 ناخباً من قبل وزير منتخب في آخر يومين له بالوزارة. نحمد الله أن الوزير بالوكالة اتسم بالشجاعة التي تنقص كثيراً من وزرائنا عندما قام بإلغاء تلك القرارات التي طالت الجهات التي يرأسها الوزير المنتخب، وحيث تقبع تلك القرارات وأخواتها في الأماكن السيئة من تاريخنا النيابي.
الآن، وقد قام الشعب الكويتي بدوره بشكل ناصع ونظيف ومقبول، ننتظر التجاوب مع التغيير الذي طال انتظاره.. فالفساد وموقعنا في آخر المراكز في التعليم والنزاهة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، يجب أن تتغير وترجع كويتنا إلى مراكزها السابقة القديمة، حيث كانت تتبوأ أول الصفوف بين الدول شقيقاتها والدول الأخرى، وهذا ليس على الله سبحانه وتعالى بعسير، وسيكون بمقدرة شباب الكويت الحالي الواعد، الذي يتبوأ مراكز متقدمة بالعلم والطب والابتكار والتنسيق، تحقيق ذلك بنجاح كبير على ما نعتقد، وهذا ما يتمناه كل كويتي تهمه سمعة بلده ومستقبله ومستقبل أولاده وأحفاده ومن يعز عليه.
صاحب النهج القويم
والمقصود هو العم المغفور له عبدالعزيز محمد حمود الشايع، وقد عرفته عن كثب في زياراتي بالمناسبات الاجتماعية لديوانهم العامر في الشامية، فهو شخصية دمثة متواضعة، يشعرك وأنت تجلس بقربه بأنك أحد أبنائه وأصفيائه.. يكفي الامبراطورية التجارية التي أقامها هو وإخوانه رحمهم الله وأبناؤهم من وكالات تجارية وشركات عقارية، وبعد نظر اقتصادي متعقل، وقناعة بما حباهم الله من عز وجاه، فشركاتهم العامرة اتخذت لها مسارا مستقلا وفريدا في النجاح والتطور.
والكويت لن تنسى عبدالعزيز الشايع بعطاءاته وكرمه بحق الكويت وأهلها، والكويت مطمئنة كل الاطمئنان بأن عبدالعزيز الشايع ترك لها ابناءه وأبناء اخوانه ليسيروا على نفس نهجه القويم، فهم ان شاء الله خير خلف لخير سلف.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تعليقات