وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد: الكويت تعلن إجراء مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية

خليجي

السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات

الآن - الجزيرة 536 مشاهدات 0


أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، عن إجراء مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية، بعد جهود كويتية وأمريكية.

وأضاف الشيخ أحمد في بيان قصير ألقاه عبر التلفزيون الكويتي، أن كافة الأطراف التي شاركت في مباحثات المصالحة، أعربت عن حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي، يحقق التضامن الدائم بين الدول.

وأعرب الوزير عن تقديره لجاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على الجهود التي بذلها مؤخرا في هذا الصدد.

من جانبه، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بيان الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية.

وأضاف عبر تويتر "نؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".

وتعمل الولايات المتحدة والكويت لإنهاء الخلاف الذي دفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر لفرض حصار دبلوماسي واقتصادي على قطر منتصف عام 2017.

ونقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية، عن 3 مصادر مطلعة لم تسمها الخميس، إن السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأوردت الوكالة، عن مصدر رابع (لم تسمه) قوله إن "التوصل إلى اتفاق أوسع لإعادة ترتيب الأوضاع لا يزال بعيد المنال بسبب استمرار وجود قضايا عالقة".

وكان كوشنر قد وصل إلى المنطقة في إطار مسعى أخير لحل الأزمة التي بدأت قبل أكثر من 3 سنوات، وذكرت مصادر مسؤولة في الإدارة الأمريكية لوكالات الأنباء أن جولته تضمنت لقاءات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وغادر كوشنر العاصمة القطرية الدوحة، مساء الأربعاء. وقالت مصادر خليجية لموقع "الجزيرة نت" إن الساعات القادمة ستكشف إن كانت زيارته التي تركزت على إيجاد حل للأزمة الخليجية ستصادف النجاح.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن التركيز الرئيسي للمحادثات سيدور حول حل الخلاف بشأن تحليق الطائرات القطرية في أجواء السعودية والإمارات.

وذكرت الصحيفة أن دول الحصار خففت سرا مطالبها الـ13، مشيرة إلى أن السعودية أبدت استعدادا أكبر لإيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة.

وقبل نحو أسبوعين أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ترحب بالحوار القائم على احترام السيادة، معتبرا أنه ليس هناك رابح من الأزمة الخليجية.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين في تصريحات متزامنة إن إدارة ترمب ترغب في حل الأزمة قبل مغادرتها المحتملة البيت الأبيض.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في يونيو/حزيران 2017 قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، ووضعت 13 شرطا للتراجع عن الحصار وقطع العلاقات، لكن الدوحة أكدت رفضها لكل ما يمس سيادتها واستقلال قرارها الوطني، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة

تعليقات

اكتب تعليقك