إيفانكا ترمب تخضع للتحقيق في مزاعم «سوء استخدام أموال التبرعات عام 2017»

أمن وقضايا

الآن - وكالات 581 مشاهدات 0


قالت شبكة "سي إن إن"، إن ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته، إيفانكا ترمب، خضعت الثلاثاء، للتحقيق في مكتب المدعي العام بالعاصمة واشنطن، وذلك للاستماع لشهادتها في دعوى قضائية تزعم إساءتها استخدام أموال تم جمعها من التبرعات عام 2017.

وكان مكتب المدعي العام في واشنطن، رفع في يناير الماضي دعوى قضائية ضد "منظمة ترمب" واللجنة الافتتاحية الرئاسية (التي قادت توليه منصبه)، وذلك على خلفية مزاعم بإساءة استخدام أكثر من مليون دولار جمعتها المنظمة غير الربحية من خلال "دفع مبالغ زائدة بشكل كبير" لاستخدام مساحة الموقع الذي استضاف الحدث في فندق ترمب بواشنطن عام 2017.

ووفقاً للمحكمة، تواصلت عمليات الاستماع للشهود في الدعوى خلال الأسابيع العديدة الماضية، وأفضت إلى قرار عزل توم باراك، رئيس اللجنة الافتتاحية الرئاسية في 17 نوفمبر.

وبحسب ما ذكرت "سي إن إن"، تتضمن الدعوى استدعاء توم باراك، وإيفانكا ترمب، والسيدة الأولى ميلانيا ترمب، وريك غيتس نائب رئيس اللجنة الافتتاحية السابق. وفقاً للدعوى القضائية، اتفق غيتس مع مدير الفندق وأفراد عائلة ترمب على دفع 175 ألف دولار يومياً للجنة، وذلك نظير حجز مكان لمدة 4 أيام.

وقد نصحت منظمة الأحداث في اللجنة، ستيفاني وينستون وولكوف، بعدم إبرام الصفقة، وأخبرت عائلة ترمب أن ذلك المبلغ كان على الأقل ضعف سعر السوق.

وقال مدعي عام واشنطن، كارل راسين إن وولكوف "أبدت عدم ارتياحها لذلك العرض خلال لقاء شخصي مع ترمب وإيفانكا. كما أرسلت أيضاً بريداً إلكترونياً للجنة للتعبير عن مخاوفها"، وفقاً لما ذكره المدعي العام.

ولكن الدعوى القضائية أشارت إلى أنه رغم تلك التوصية، قبلت اللجنة الافتتاحية إبرام العقد بأي حال". وذكرت مصادر مطلعة للشبكة، أن وولكوف ستتعرض للعزل الأسبوع المقبل.

تعليقات

اكتب تعليقك