الديوان الوطني لحقوق الإنسان: «اليوم العالمي لذوي الإعاقة» يهدف إلى تعزيز الوعي بحقوقهم « والتشجيع على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان احترامهم»

محليات وبرلمان

"الكويت رائدة في الاهتمام بحقوق الإنسان"

393 مشاهدات 0


قال رئيس مجلس إدارة الديوان الوطني لحقوق الإنسان السفير جاسم المباركي إن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف غدا الخميس يهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق هذه الفئة والتشجيع على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان احترامهم.


وأكد المباركي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء ضرورة المحافظة على المشاركة الفاعلة لذوي الإعاقة في المجتمع بصورة كاملة في جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.


وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يحل هذا العام بظروف غير عادية بسبب جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)التي ضربت العالم أجمع فكان تأثيرها أكثر وطأة على ذوي الإعاقة نظرا إلى التحديات الكبيرة التي واجهتهم من مختلف النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية.


وأوضح أن ذلك "يحتم علينا الحفاظ على سلامتهم ودعم حقوقهم الكاملة خصوصا أنهم أثبتوا في كثير من المناسبات أنهم قادرون بالإرادة والعلم على تحدي الإعاقة وتحقيق الإنجازات والمساهمة الفاعلة في رفعة شأن وطنهم ضاربين بذلك المثل للجميع في دفع مسيرة البناء في المجتمع".


وأشار إلى أن الكويت من منطلق ريادتها في الاهتمام بحقوق الإنسان عموما والأشخاص ذوي الإعاقة خصوصا ارتأت أن تنشئ الديوان الوطني لحقوق الإنسان والذي بدوره استشعر أهمية حقوقهم فأنشأ لهم لجنة دائمة تضم مجموعة من الشخصيات ذوي الاختصاص والخبرة وممثلين عن جمعيات النفع العام في مجال الإعاقة لتعمل بشكل منهجي على رعايتهم وتقديم المقترحات ومشاريع القوانين لممارسة حياتهم بسهولة ويسر كغيرهم من أفراد المحتمع.


وذكر المباركي أن هذه اللجنة يترأسها عضو مجلس ادارة الديوان الدكتور يوسف الصقر وهي تعتزم إصدار تقريرها السنوي عن عام 2020 إذ تركز جل جهودها حاليا على استكمال متطلبات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في القانون الكويتي رقم 8 لسنة 2010 بالتعاون مع الجهات المعنية ومنها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ومؤسسة التأمينات الاجتماعية ووزارات الشؤون والصحة والداخلية والتربية والعدل وغيرها من الجهات المختصة.


وبين أن تقرير اللجنة عن العام الماضي 2019 تناول الجهود الكويتية الحثيثة في دعم فئة ذوي الإعاقة وتذليل كل المعوقات التي تواجه دمجهم في المجتمع.
والديوان الوطني الكويتي لحقوق الإنسان هو جهة وطنية رسمية مستقلة تعنى بتعزيز حقوق وحريات الإنسان وأنشئ بموجب مبادئ باريس المستندة على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (134/48) لعام 1993 فضلا عما كرسته الأمم المتحدة في ميثاقها ورسخها لإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية ذات الصلة بذلك والتي وقعتها الكويت على مدى سنوات.


ويأتي بالاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام تحت شعار (ليست كل الإعاقات ظاهرة.. بل هناك إعاقات خفية).


وكان الاحتفال بهذا اليوم انطلق عام 1992 بهدف تعزيز حقوق هذه الفئة وضمان رفاههم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية ولإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

تعليقات

اكتب تعليقك