أعلن الجنرال الأرميني السابق موفسيس هاكوبيان استخدام بلاده صواريخ "إسكندر" روسية الصنع قادرة على حمل رؤوس نووية، خلال معاركها بإقليم "قره باغ".
عربي و دوليمن جانبها اقترحت اليونسكو إرسال خبراء إلى الإقليم، لإجراء دراسات حول الأصول الثقافية
الآن - وكالات نوفمبر 21, 2020, 10 ص 485 مشاهدات 0
اعترف الجنرال الأرميني السابق موفسيس هاكوبيان، أن جيش بلاده استخدم صواريخ "إسكندر" روسية الصنع القادرة على حمل رؤوس نووية، خلال معاركه بإقليم "قره باغ"، بالإضافة إلى انتقاده شراء أرمينيا مقاتلات سوخوي "سو-30" الروسية، وعدم التمكن من استخدامها. من جانبها اقترحت منظمة اليونسكو إرسال فريق خبراء للإقليم لإجراء دراسات حول الأصول الثقافية به.
أعلن الجنرال موفسيس هاكوبيان، الذي استقال من وزارة الدفاع الأرمينية مؤخراً، أن جيش بلاده استخدم صواريخ "إسكندر" روسية الصنع القادرة على حمل رؤوس نووية، خلال معاركه بإقليم "قره باغ".
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الجمعة هاكوبيان، حول أعمال الجيش الأرميني في "قره باغ"، وذلك بعد استقالته من منصب رئيس خدمات المراقبة العسكرية بوزارة الدفاع.
هاكوبيان، في تقييمه لأخبار استهداف الجيش الأرميني للمناطق السكنية بصواريخ "إسكندر"، اعترف باستخدامهم تلك الصواريخ.
وأضاف قائلاً: "استخدم الجيش الأرميني صواريخ "إسكندر" خلال الاشتباكات في "قره باغ"، ولا يمكنني إعطاء معلومات عن مكان استخدامها".
مقاتلات سوخوي "سو-30"الروسية
وفي سياق آخر انتقد هاكوبيان شراء بلاده مقاتلات سوخوي "سو-30" من روسيا، مضيفاً "لم نتمكن من استخدام تلك المقاتلات لأننا فشلنا في الحصول على الصواريخ اللازمة لها، إذ امتنعت روسيا عن بيعها. كما اشترينا أنظمة دفاع جوي عديمة الفائدة".
من جانبه أعلن مكتب المدعي العام في أرمينيا أنه سيفتح تحقيقاً حول تلك التصريحات التي أدلى بها هاكوبيان.
وكان مكتب المدعي العام بأذربيجان قد أعلن في بيان صادر عنه من قبل أن الجيش الأرميني في هجماته ضد أذربيحان تسبب في مقتل 91 مدنياً، وإصابة 404 آخرين.
يونسكو تعمل على إرسال خبراء إلى "قره باغ"
من جانبها اقترحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، على كل من أذربيجان وأرمينيا إرسال فريق مكون من خبراء لمنطقة "قره باغ"، لإجراء دراسات حول الأصول الثقافية بها.
وبحسب بيان صدر الجمعة عن المنظمة الأممية، التقت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي بالممثلين الدائمين للمنظمة في كل من أذربيجان وأرمينيا.
وأشار البيان إلى أن المديرة أزولاي أعربت عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخراً بين أذربيجان وأرمينيا.
أزولاي التي اقترحت خلال اللقاء إرسال فريق خبراء لمنطقة "قره باغ"، لإجراء دراسات حول الأصول الثقافية هناك، أشارت إلى أنهم أرادوا القيام بذلك من قبل لكنهم فشلوا.
وذكرت أزولاي أن هؤلاء الخبراء يمكنهم إعداد جرد وحصر لأهم الأصول الثقافية بموافقة الأطراف المعنية حتى يتسنى حمايتها، وفق البيان نفسه.
وبدأت اليونسكو في هذا الصدد مشاورات رفيعة المستوى مع الدول التي تشارك في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إقليم "قره باغ"، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.
في حين اعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الاتفاق نصراً لبلاده، مؤكداً أن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على قبول الاتفاق مكرهاً.
كما نص الاتفاق على استعادة أذربيجان السيطرة على كل من محافظة أغدام حتى 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
والأحد أعلن نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، منح أرمينيا مهلة إضافية، حتى 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من أجل إخلاء مدينة كلبجار المحتلة، بسبب ظروف الطقس في المنطقة.
تعليقات