8 ملاعب أسطورية تتزيّن للعرس الكروي الدولي في الدوحة.. عامان على انطلاق صافرة البداية المونديالية
منوعاتختامها سيكون مسكاً في النسخة الأخيرة من كأس العالم الذي سيشهد مشاركة 32 فريقاً، قبل زيادة عدد الفرق في البطولة إلى 48 فريقاً في نسخة 2026.
الآن - وكالات نوفمبر 20, 2020, 1:28 م 539 مشاهدات 0
من إعلان حصول قطر على تنظيم المونديال، وحتى يوم 21 نوفمبر، يكون قد مرّ 9 سنوات و11 شهراً و29 يوماً. فكانت لحظة إعلان فوز الملف القطري، وتحديداً مساء الثاني من ديسمبر 2010 فارقة، حيث كان العرب من المحيط إلى الخليج، يضعون أيديهم على قلوبهم؛ انتظاراً للحظة الإعلان عن هوية الدولة المستضيفة للنهائيات العالمية، قبل أن يكشف الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، اسم «قطر»، لتهتز القاعة؛ احتفالاً وابتهاجاً بالنصر التاريخي.
«خليفة الدولي» أول استادات 2022خضع استاد خليفة الدولي لعملية تحديث في عام 2014، لكي يطابق مواصفات «فيفا». وفي عام 2017 تم افتتاحه رسمياً يوم 19 مايو، ليكون جاهزاً لاستضافة عدد من مباريات البطولة حتى الدور ربع النهائي، ويتميز بتقنية التبريد المبتكرة للتحكّم بدرجة حرارته، فهو الأول بالشرق الأوسط في استخدام تقنية «LED».ويحمل الرقم القياسي في سرعة فرش الأرضية العشبية 13 ساعة ونصف.
المدينة التعليمية.. ماسة في قلب الصحراء
يعرف استاد المدينة التعليمية بأنه «جوهرة الصحراء». وتصميمه مستوحى من الألماس، وألوانه تتغير كلما تغيّرت الزاوية التي تطل منها الشمس، ومزود بتقنية تبريد مبتكرة، لتوفير أجواء مناخية مثالية، ويتسع لـ 40 ألف مشجع. بعد استضافته المباريات حتى الدور ربع النهائي، سيظهر إسهام الاستاد جلياً في مجال التنمية والاستدامة، حيث سيتم تخفيض سعة الاستاد إلى 25 ألف مقعد، ليتم التبرع بالمقاعد المتبقية لدول نامية، بغرض الإسهام في نشر الشغف بلعبة كرة القدم في جميع أرجاء العالم.
الثمامة.. «القحفية»
انبثقت فكرة تصميم استاد الثمامة -الذي سيجمع العالم تحت سقفه عام 2022- من غطاء الرأس التقليدي الذي يرتديه الرجال في أنحاء المنطقة العربية، والمسمى في قطر بالـ «القحفية»، حيث تشكّل «القحفية» جزءاً أساسياً من الزي التقليدي في منطقة الخليج، كما أنها ترمز للكرامة والعزة والفخر.
وبعد مونديال 2022 سيظل تأثير استاد الثمامة ملموساً لفترة طويلة؛ إذ سيتم خفض طاقة الاستاد الاستيعابية بعد البطولة بما يكفي لتلبية متطلبات الرياضة القطرية، وتوفير بنية تحتية رياضية عالية الجودة لدول نامية. وسيتم التبرع بـ 20 ألف مقعد لتطوير مشاريع رياضية في أرجاء مختلفة من العالم. وسيستضيف الاستاد بطاقته الاستيعابية الجديدة مباريات كرة القدم وفعاليات رياضية أخرى.
ويتسع الاستاد لـ 40 ألف مشجع، وستقام به المباريات من دور المجموعات حتى الدور ربع النهائي.
استاد البيت.. التراث العربي
يعتبر استاد البيت بمدينة الخور أحد أكبر المشاريع الرياضية في العالم، بمساحة تبلغ مليوناً وأربعمائة ألف متر مربع، ليكون بعد انتهائه مركزاً رياضياً حيوياً، ويعتبر «البيت» تحفة معمارية لا يضاهيها ملعب آخر في العالم، ويستوحي الاستاد تصميمه من بيت الشعر العربي، وهي الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج قديماً، ويستضيف المباريات حتى الدور نصف النهائي، وتبلغ طاقته الاستيعابية 60 ألف متفرج، وسقفه قابل للطي ويمكن أغلاقه بسهولة في حوالي 20 دقيقة.
10 سنوات على نيل الاستضافة
منذ إعلان حصول قطر على تنظيم المونديال والعمل يسير بدقة واتزان وثبات، وفي كل عام تعلن لجنة المشاريع والإرث عن افتتاح أحد ملاعب المونديال، وعلى مر 10 سنوات شهد العالم أجمع ما تقوم به قطر من إقامة ملاعب على أحدث طراز، وتطوير البنية التحية، وإنشاء ملاعب تدريبات لجميع الفرق التي ستشارك في المونديال. وخلال الأيام المقبلة ستشهد الدوحة والعالم معها أحداثاً رياضية كبيرة وملاعب يتم الانتهاء من إنشائها، وتكتمل الصورة الجميلة لتدخل الدوحة اللحظات السعيد لاستقبال ضيوفها من كافة أنحاء العالم، وتكتمل الـ 8 ملاعب لتتزيّن للعرس الكروي الدولي يوم 21 عام 2022.
مسيرة إنجازات لمونديال 2022
مرّت رحلة ملف «قطر 2022» بالعديد من المحطات والعقبات التي حاولت عرقلة الدوحة عن المضي قدماً نحو استضافة النهائيات العالمية، لتكسب قطر بفضل ملفها المتميز الرهان في نهاية المطاف.
*نالت قطر حق استضافته في 2 ديسمبر 2010.
*باتت أول دولة خليجية وعربية وشرق أوسطية تنال حق الاستضافة.
*تنطلق صافرة البداية في 21 نوفمبر 2022.
*يسدل الستار عليه في 18 ديسمبر 2022.
*تقام فعالياته لأول مرة في فصل الشتاء.
*يعرف مشاركة 32 منتخباً عالمياً.
*8 ملاعب من الطراز الرفيع تستضيف المباريات وهي:
خليفة الدولي – لوسيل – البيت – الجنوب – الريان – الثمامة - المدينة التعليمية - راس أبو عبود.
*تتوافر بالملاعب تقنية التبريد المبتكرة، ويمكن للجماهير متابعة أكثر من مباراة في اليوم الواحد.
* 60 دقيقة هي أقصى مدة زمنية يقطعها مترو الدوحة بين منشآت المونديال، حيث سيمتد مترو الدوحة، المكون من 27 محطة، لمسافة قدرها 79 كم، ليخدم ثلاثة خطوط: الأحمر والأخضر والذهبي.
* 50 كيلومتراً هي أقصى مسافة بين الملاعب.
*يرفع مونديال قطر شعار «الإرث والاستدامة».
*من المتوقع أن يصل عدد المشجعين حوالي 1.5 مليون مشجع يتوقع قدومهم لمتابعة اللقاءات.
*سيتمكن أكثر من 3 مليارات مشجع من مشاهدة المباريات، نظراً لنقلها في مواعيد مناسبة.
*سيصل المشجعون إلى مطار حمد الدولي الذي تم بناؤه حديثاً. وستصل طاقة المطار الاستيعابية إلى 50 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2022.
* مونديال 2022 هو النسخة الأخيرة من كأس العالم الذي سيشهد مشاركة 32 فريقاً، قبل زيادة عدد الفرق في البطولة إلى 48 فريقاً في نسخة 2026.
شعار كأس العالم
في سبتمبر الماضي، تم الكشف عن شعار النسخة 22 من بطولة كأس العالم «FIFA ™»، حيث خطا «FIFA» والبلد المضيف قطر خطوة جديدة في الطريق نحو تنظيم الحدث الكروي الأكبر في العالم. ويعكس تصميم الشعار البعد الجامع للبطولة، بوصفها منصة لالتقاء الثقافات من مختلف أرجاء العالم، ويتضمن في الآن ذاته عناصر مستوحاة من الثقافة القطرية والعربية التي تتناغم مع مكونات لعبة كرة القدم.
خيارات لضيوف المونديال
سيتاح أمام المشجعين خيارات سكن عديدة تلبي تطلعاتهم وتلائم ميزانياتهم، حيث تتوافر فنادق من فئة الثلاث إلى خمس نجوم. وغرف على متن بواخر سياحية، وأماكن إقامة في مخيمات صحراوية مصممة، وفق الطراز العربي التقليدي. ولن يتكبد المشجعون والزوار واللاعبون عناء السفر والتنقل لمسافات طويلة طوال فترة البطولة.
مونديال قطر الإرث والاستدامة
- استزراع أكثر من 850 ألف متر مربع من المساحات الخضراء، وزرع أكثر من 5000 شجرة في الملاعب والمناطق المحيطة.
- 170 ألف مقعد ستمنح لدول تفتقر إلى بنى تحتية رياضية.
- تستهلك الملاعب كمية مياه أقل بنسبة 40 % من المستخدمة في ملاعب أخرى.
- مونديال 2022 يتسم بالتمسك بالجذور والتراث.
- يتبقى على الافتتاح 17520 ساعة.
لوسيل.. تحفة معمارية
يستضيف استاد لوسيل -الذي يسع 80 ألفاً- حفلي افتتاح وختام بطولة مونديال 2022، إلى جانب العديد من مباريات البطولة، وستعانق كأس البطولة سماء مدينة لوسيل حينما يستضيف الاستاد نهائي المونديال. وقد بدأ العمل في موقع الاستاد نهاية عام 2016، ويعد أكبر ملاعب قطر 2022، ويمكن الوصول إليه عبر المترو، وسيبقى هيكله المعماري الخارجي قائماً لتذكير الجماهير دائماً بمونديال قطر.
الريان.. بوابة قطر الصحراوية
استاد الريان يستقي صفاته من منطقة الريان التي تتميز بموقع جغرافي محاذٍ للصحراء.
حيث بني استاد الريان الجديد في موقع استاد أحمد بن علي، وزُينت واجهته الخارجية بنقوش معمارية تجسّد التراث والثقافة القطرية. وتعكس المرافق المحيطة بالاستاد طبيعة قطر، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الأخاذ غربي البلاد. وتتألف واجهته من 7 نقوش مستوحاة من التراث القطري.
وبعد انتهاء المونديال 2022، ستنخفض الطاقة الاستيعابية للاستاد المكون من 40 ألف مقعد إلى 21 ألف مقعد، حيث سيتم تفكيك النصف الآخر من المقاعد، ومنحها مشاريع تطوير كرة القدم حول العالم. وسيستضيف المباريات حتى الدور ربع النهائي في أجواء ممزوجة بالتقاليد القطرية الأصيلة.
استاد راس أبو عبود مشروع رائد
استاد راس أبو عبود، هذا الاستاد الذي يمتاز بتصميم مذهل، وبسعة تصل إلى 40 ألف مقعد، يعتبر مشروعاً رائداً في مجال بناء الاستادات ومواقع استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، حيث سيتم تفكيكه بعد المونديال بالكامل للاستفادة منه في مشاريع رياضية وغير رياضية.
وقد بدأت أعمال البناء في استاد راس أبو عبود في نهاية عام 2017، وسيكون أول استاد قابل للتفكيك في تاريخ بطولات كأس العالم، ويطل على ناطحات السحاب المذهلة، ويأخذ شكل مربع مقوس.
وهو أول ملعب في تاريخ المونديال قابل للتفكيك، ويعد نموذجاً مبتكراً على صعيد إنشاء الملاعب.
تعليقات