الشرطة الفرنسية داهمت منازل 3 أتراك وجزائري أعمارهم لم تتعدى 10 أعوام بسبب رفضهم في إجابات مدرسية للرسوم المسيئة للرسول

عربي و دولي

الآن - وكالات 485 مشاهدات 0


أعرب نائب وزير الخارجية التركي، ياووز سليم قيران، السبت، عن إدانته الشديدة لتوقيف واستجواب الشرطة الفرنسية 4 تلاميذ، على خلفية آرائهم بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص)، ومعاملتهم بشكل غير إنساني.

وتساءل قيران في تغريدة عبر تويتر، "أي إدارة دولة تسمح بمداهمة منازل أطفال بأعمار 10 أعوام، بالأسلحة ذات السبطانات الطويلة، واعتقالهم واستجوابهم لساعات عديدة؟".

وأضاف "ندين بشدة هذه المعاملة غير الإنسانية تجاه التلاميذ الأتراك في مدينة ألبرتفيل الفرنسية، ونتابع الموضوع عن كثب".

والخميس الماضي، داهمت الشرطة الفرنسية منازل 4 تلاميذ، 3 أتراك وجزائري، أعمارهم عشر سنوات، في مدينة ألبرتفيل، بسبب إجاباتهم على أسئلة المعلمين حول الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة إلى النبي.

واقتادت الشرطة الأطفال المذعورين بعد انتزاعهم من أسرهم إلى مركز الشرطة واستجوبتهم لمدة 11 ساعة، إلى جانب استجواب أسرهم في المخفر أيضا.

وعاملت الشرطة الأطفال كـ"إرهابيين" خلال المداهمة والاحتجاز في المخفر واستجوبتهم حول معتقداتهم.

كما وجهت الشرطة أسئلة سياسية لأسر التلاميذ حول الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتركي رجب طيب أردوغان، واستجوبتهم حول ارتداء الحجاب وعن معتقداتهم.

تعليقات

اكتب تعليقك