‫مبارك المعوشرجي: المطلوب منا اليوم هو اختيار الأفضل من المرشحين تجديداً للدماء وحجب الثقة عمن خانها أو قصر في أدائها وكان المجلس بالنسبة له مجرد راتب وامتيازات وحصانة برلمانية‬

زاوية الكتاب

كتب مبارك مزيد المعوشرجي 503 مشاهدات 0


افتتحت أبواب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة الجديد، وحان وقت التغيير إلى الأفضل، وقد أقرّ بعض نواب مجلس الأمة - المنتهية مدته (2016) - بقلة الإنجاز وعدم اجتماع جلسات لجانه البرلمانية بما يكفي لمراجعة القوانين والاقتراحات لإقرارها من مجلس الأمة، وضاعت معظم أوقات جلسات المجلس في سجال ونقاش عقيمين، أو استجوابات عبثية أو تكسبية يسعى مقدموها إلى الاستعراض أو ابتزاز الوزراء أو للضغط على الوزراء لتمرير معاملات غير مكتملة الشروط، علماً بأن جميع الوزراء بقوا في مناصبهم وتجددت بهم الثقة بأكثرية الأصوات.

والمطلوب منا اليوم هو اختيار الأفضل من المرشحين تجديداً للدماء، وحجب الثقة عمن خانها، أو قصر في أدائها، وكان المجلس بالنسبة له مجرد راتب وامتيازات وحصانة برلمانية.

واليوم - ولمصلحة الكويت ومستقبلها - يجب أن يكون اختيارنا للأفضل، بعيداً عن الطائفية والقبلية والفئوية، والسعي أن يكون اختيارنا للقوي الأمين، والحرص على عدم عودة مزدوجي الولاء أو من بان عليهم الثراء المفاجئ، أو حُولوا إلى النيابة بتهم الفساد بعد وصولهم المجلس (القبيضة)، والمضحك المبكي أن اثنين من هؤلاء سجلا اسميهما في كشوف الترشيح الجديدة، وإن نجح هؤلاء وأمثالهم (فلا طبنا ولا غدا الشر)، ولا نلوم إلا أنفسنا، فنحن من نزرع الفساد في قاعة عبدالله السالم ثم نشكو منه.

إضاءة:

كل الشكر والتقدير للنائب السابق عبدالله الرومي الذي خدم الوطن والمواطنين، خلال دورات برلمانية عديدة، ولم نسمع عنه أو منه ما يسيء وهو من يستحق مقولة «كفيت ووفيت».

تعليقات

اكتب تعليقك