انتكاسة لدارسة ثانية حول لقاح مضاد لـ "كورونا"
منوعاتالآن - وكالات أكتوبر 31, 2020, 5:07 م 430 مشاهدات 0
للمرة الثانية، أوقفت دراسة كانت تختبر لقاحا تجريبيا للأجسام المضادة لكوفيد-19 مؤقتا من أجل التحقيق في مشكلة سلامة محتملة لمرضى بمستشفى.
وأعلنت شركة "ريجينيرون" للأدوية، الجمعة، أن مراقبين مستقلين أوصوا بتعليق تسجيل الأشخاص شديدي المرض، أولئك الذين يحتاجون إلى علاج مكثف بالأكسجين أو أجهزة التنفس الاصطناعي، بسبب مشكلة أمان محتملة وتوازن غير ملائم للمخاطر والفوائد.
وقال المراقبون إن الدراسة يمكن أن تستمر في اختبار مجموعة الأدوية المكونة من جسمين مضادين على المرضى في المستشفى الذين يحتاجون إلى القليل من الأكسجين الإضافي أو لا يحتاجون إليه. كما تستمر دراسات أخرى على الأشخاص المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة.
يشار إلى أن الأجسام المضادة هي بروتينات يصنعها الجسم عند حدوث العدوى وتعلق على الفيروس وتساعد في القضاء عليه. ولكن قد يستغرق تكوين أكثرها فاعلية عدة أسابيع.
وتهدف الأدوية التجريبية إلى المساعدة في ذلك على الفور، من خلال توفير نسخ مركزة من واحد أو اثنين من الأجسام المضادة التي تعمل بشكل أفضل ضد فيروس كورونا في الاختبارات المعملية والحيوانية.
في وقت سابق من هذا الشهر، أوصت مجموعة مختلفة من المراقبين بإيقاف التسجيل مؤقتا في دراسة لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية لاختبار عقار "إيلي ليلي" للأجسام المضادة، من أجل التحقيق في مشكلة سلامة محتملة للمرضى في المستشفى.
ويوم الإثنين، قالت المعاهد الوطنية للصحة إنه لم يتم التحقق من أي مشكلة تتعلق بالسلامة، لكنهم أوقفوا الدراسة لأن العقار لا يبدو أنه يعمل في هذا الموقف.
وفي السياق، قال الدكتور مايرون كوهين، عالم الفيروسات بجامعة نورث كارولينا، الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن علاجات كوفيد - 19، إن "هذه الأنواع من النتائج تخبرنا عن توقيت الفائدة".
وقال إن الاختبارات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن عقاقير الأجسام المضادة تعمل بشكل أفضل عندما تعطى في وقت مبكر من العدوى لتقليل كمية الفيروس. وأوضح أنه بمجرد أن يمرض شخص ما بشدة، قد لا تساعد هذه الأدوية، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الأمر كذلك.
وأضاف أن الاختبارات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن عقاقير الأجسام المضادة تعمل بشكل أفضل عندما تعطى في وقت مبكر من العدوى لتقليل كمية الفيروس.
ولفت إلى أنه بمجرد أن يمرض شخص ما بشدة، قد لا تساعد الأدوية، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الأمر كذلك.
ويعرف الأطباء بالفعل أن التوقيت يمكن أن يكون مهما عندما يتعلق الأمر بعلاجات كوفيد -19.
وتشير الدراسات إلى أن "ديكساميثازون" والمنشطات الأخرى يمكن أن تقلل من خطر الوفاة عند إعطائها للمرضى المصابين بشدة لتثبيط جهاز المناعة المفرط النشاط، ولكنها قد تكون ضارة لأولئك الذين يعانون من مرض خفيف.
وقالت "ريجينيرون" إنها تعتزم مشاركة نصيحة، الجمعة، من مراقبين مستقلين مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية وقادة دراسة منفصلة في المملكة المتحدة تختبر دوائها على مرضى في مستشفيات أيضا.
تعليقات