مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم على كنيسة في فرنسا

محليات وبرلمان

الآن - وكالات 449 مشاهدات 0


تستجيب قوات الأمن الفرنسية، الخميس، إلى حادث هجوم بسكين في مدينة نيس، في حدث وصفه عمدة المدينة، كريستيان استروسي، بـ"الهجوم الإرهابي".

من جهته قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان إنه يرأس اجتماع للأزمة في الوزارة عقب الهجوم.

وقال عمدة نيس في تغريدة منفصلة لاحقة أن 3 أشخاص قتلوا في "الهجوم الإرهابي" منهم 2 داخل كنيسة نوتردام.

وقال عمدة نيس في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "أنا في الموقع مع الشرطة التي اعتقلت المهاجم، كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي في كنيسة نوتردام".

قالت وسائل إعلام فرنسية إن الشرطة قتلت شخصاً حاول مهاجمة عناصرها الخميس في مدينة أفينيون، مضيفة أن المهاجم صرخ "الله أكبر" مهدداً المارة وعناصر الشرطة الذين ردّوا بفتح النار عليه.

وقال موقع "أوروب 1" إن الحادثة وقعت في حي "موفافيه" قرابة الساعة الحادية عشرة والربع بالتوقيت المحلي، وأن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس رفع درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم. وندد بـ "هجوم وحشي أحزن البلاد بأسرها"، معتبرا أنه "أصاب المسيحيين الكاثوليك في الصميم". وأودى الهجوم بحياة ثلاثة أشخاص.

دانت تركيا "بشدة" الهجوم "الوحشي" في نيس واضعة جانبا التوتر الكبير بيم انقرة وباريس للتعبير عن "تضامنها".

وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان "ندين بشدة الهجوم الذي نفذ اليوم داخل كنيسة نوتر دام في نيس ونقدم تعازينا لأقارب الضحايا".

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، هجوم نيس بـ"الهجوم الجبان"، الذي لن يؤثر "على الجبهة المشتركة للدفاع عن قيم الحرية والسلام".

ووجه كونتي التعازي لذوي الضحايا مؤكداً أن "ثقة الأوروبيين أقوى من الكراهية والإرهاب".



تعليقات

اكتب تعليقك