برعاية #جريدة_الآن .. الجمعية الوطنية لحماية الطفل تعقد ورشة عمل تحت عنوان "الأطر اللازمة لفهم ماهية التعليم عن بعد"

محليات وبرلمان

الآن 576 مشاهدات 0


عقدت الجمعية الوطنية لحماية الطفل ورشة عمل تحت عنوان "الأطر اللازمة لفهم ماهية التعليم عن بعد"، يوم الثلاثاء والأربعاء الماضي.

وتحدث في الندوة كل من:-

• الكابتن منذر الكندري " مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة"

• د.سهام الفريح "رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية لحماية الطفل

• أ. مسعد الخالدي "مستشار تربوي"

• أ. ناصر النجف "قسم علم النفس التربوي - جامعة الكويت"

• أ. مناير الحمادي "مستشار إشراف تربوي

• أ. خالد الردعان "عضو الجمعية الوطنية لحماية الطفل.

فيما يلي تفاصيل ورشة العمل.

يعتبر البعض أن توقف العملية التعليمية يكاد يكون بحجم خطورة هذا الوباء، إذْ أن انقطاع الطفل عن التعلم، من خلال ذهابه الى المدرسة يؤدي به الى اضطرابات عديدة تنعكس على نفسيته وعلى حياته، فذهابه الى لمدرسة يشبع حاجات عديدة لديه إضافة الى تلقي المعرفة، ويذهب البعض الآخر إلى أن حماية حياة الطفل والحفاظ على صحته من انتقال العدوى تأتي أولاً وقبل التعليم، فلذا فنحن في الجمعية الوطنية لحماية الطفل حرصنا على معايشة الواقع الذي فرضته علينا هذه الجائحة.

لذا اقامت الجمعية الوطنية لحماية الطفل ورشة عمل بعنوان الأطر الازمة لفهم ماهية التعليم عن بعد على مدى يومين تحدث فيها نخبة من المختصين على درجة عالية من الكفاءة في هذا الشأن وهم : -

- الكابتن منذر الكندري مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة ومدير معهد التمري وتحدث عن الممارسات الناجعة في مجال التعليم الافتراضي .
- أ.د. سهام الفريح رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطفل وتحدثت عن نشر الوعي بأهمية نشر المعرفة وتبادلها من خلال التعليم الافتراضي .  


- أ. مسعد الخالدي مستشار تربوي مدير مركز كفايات للاستشارات التربوية والتدريب وتحدث عن وضع الخطط والبرامج المناسبة للتنفيذ .

- أ. مناير الحمادي مستشار إشراف تربوي وتحدثت عن كيفية تنفيذ التعليم بفاعلية تحقق الأهداف المطلوبة .

- أ. ناصر نجف باحث في قسم علم النفس التربوي – كلية – جامعة الكويت وتحدث عن تجربة ناجحة في مجال التعليم عن بعد .  

وقد قام على ادارة هذه الندوة أ. خالد الردعان عضو الجمعية العمومية ، واستخلصنا مما جاء في محاور المشاركين الأمور الآتية : -

- صعوبة توفير جميع التجهيزات والوسائل التقنية المطلوبة لكل متعلم في منزله .

- صعوبة السيطرة على امتحانات الطلبة لمنع الغش.

- حرم المتعلمين من استخدام النختبرات ومن الدراسة تاعملية بسبب عدم حضورهم الى اماكن الدراسة .

- اهمية وضع الخطط والبرامج الجديدة  لتنفيذ هذه العملية التعليمية ( التعليم عن بعد ) وأشاروا إلى أن هذا النوع من التعلم جديداً على مجتمعنا في الكويت، إلا أنه قديم في مجتمعات أخرى أخذت به منذ أمد بعيد .

- عدم وجود استرايجية وطنية للتحول من التعليم العادي الى التعليم الرقمي.

- سيطرة التعليم التقليدي على ذهنية أصحاب القرار .
- عدم تدريب الكوادر التعليمية وتهيئتها للتعليم الرقمي .

- لم تشارك وسائل الإعلام المختلفة بنشر الوعي بأبجديات التعلم الرقمي، وتقريبه إلى أولياء الأمور ، الذين شائنا أم أبينا هم مساهمون في هذه العملية التعليمية .

- لم تقم وزارة التربية بتجديد المناهج التربوية والعلمية بما يتفق مع احتياجات هذا النوع التعليم .

- قصر الفترة الزمنية المحددة للحصة الدراسية من 45 الى 25 دقيقة، فهي لا محالة غير كافية.

- أن منع وزارة التربية من ظهور المتعلم في المنصة التعليمية لا يحقق الهدف التربوي في توصيل المعلومة اليه ، فالتواصل بين المعلم والمتعلم يكاد يكون معدوماً، على عكس ما هو متبع في التعليم الخاص الذي سمحت لهم وزارة التربية بذلك .

- أُختزلت المادة التعليمية في أرشيف متواضع جداً .

- لم يتم اسناد هذا الامر الى المختصين من ذوي الخبرات في هذا الشأن.

وقد استخلصنا اهم التوصيات من خلال ما قدمه المشاركون في هذه الورشة وهي كالآتي : -

- وضع استراتيجية ومعايير وطنية للتحول الى التعليم الرقمي .

- تأهيل الكوادر التعليمية بوضع برامج تدريبية تمنحهم المهارات اللازمة التي يحتاجها ( التعليم عن بعد )

- زيادة حجم الإنفاق على التدريب المهني للمتعلمين .

- تنظيم المحتوى التعليمي الذي يجب أن يقوم على إعداده ذوو الإختصاص بتكنولوجيا المعلومات، والتي تحقق الأهداف المطلوبة لدى المتعلم .

- تحديد أدوات التقييم والقياس بما يتناسب مع هذا النوع من التعليم الذي يعاني من ضعف الثقة به .

- ضرورة توفير شبكة انترنت عالية الجودة تساهم بفاعلية في تسهيل استخدام التقنيات اللازمة في هذا التعليم.

- ضرورة بناء المناهج التي تتفق مع متطلبات التعليم الافتراضي، مع التأكيد العملي، وعدم إغفال التركيز على القيم والأخلاق .

وفي الختام نجد لزاماً علينا تقديم الشكر والتقدير لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعمها لهذا النشاط ، والشكر الجزيل للمشاركين الذي أثروا الندوة بما لديهم من معلومات وخبرات عالية، وكذلك الشكر موصول لجريدة الآن الالكترونية .


تعليقات

اكتب تعليقك