لقاح كورونا لن يكون متاحاً للجميع.. الصحة العالمية: الأولوية للقطاع الطبي والضعفاء

منوعات

الآن - وكالات 535 مشاهدات 0


أكدت سوميا سواميناثان كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، أن صغار السن والأصحاء قد يضطرون للانتظار حتى عام 2022 للحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد، مشددة على أن الأولوية ستكون للعاملين في القطاع الطبي والأكثر عرضة للإصابة، يأتي ذلك في الوقت الذي سجَّلت فيه أوروبا أرقاماً قياسية من الإصابات، كما حصدت ألمانيا أعلى عدد إصابات يومية منذ بداية الجائحة، بواقع 6638 إصابة جديدة يومياً.

حسب تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الخمس 15 أكتوبر/تشرين الأول 2020، فإن سواميناثان أشارت إلى أنه بالرغم من إجراء الكثير من تجارب اللقاحات حالياً، من المستبعد منح اللقاحات على نطاق واسع وبسرعة، ولا يزال العمل جارياً على تنظيم من سيتلقى اللقاح أولاً في حالة توفير عقار آمن.

ترتيب الأولويات: المتحدثة نفسها قالت إنه "يتفق الكثير من الناس أنَّ التطعيم سيبدأ من العاملين في مجال الرعاية الصحية وعلى الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس، ومع ذلك هناك حاجة لتحديد من منهم الأكثر عرضة للخطر، ثم الأكبر سناً، وهكذا".

كما أضافت: "ستصدر الكثير من الإرشادات، لكن أعتقد أنَّ الشخص العادي، أي الشخص اليافع الصحي، سيضطر للانتظار حتى عام 2022 للحصول على اللقاح".

الخبيرة الدولية أعربت عن آمالها بطرح لقاح واحد فعال على الأقل بحلول 2021، لكنها شددت على أنه لن يكون متوفراً إلا "بكميات محدودة".    

لا للاستخفاف: يأتي هذا في وقت تم فيه الإعلان على أن التجارب الأمريكية الخاصة بلقاحين مرشحين، من تطوير شركة Johnson & Johnson وAstraZeneca توقفت بسبب مخاوف بشأن سلامتهما.

وحذَّرت من الاستخفاف بمعدلات الوفيات الناجمة عن الفيروس، وقالت إنه مع زيادة عدد الحالات سترتفع الوفيات أيضاً. 

كما أضافت: "تزايد معدل الوفيات يتأخر دائماً عن زيادة الإصابات بأسبوعين، لا ينبغي أن نتقاعس عن خفض معدلات الوفيات".

وتُقدَّر الإصابات العالمية حالياً بـ38.4 مليون إصابة، فيما تبلغ الوفيات الناجمة عن الفيروس 1.09 مليون حالة. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم في الحالتين، بعدد إصابات يقارب 8 ملايين وأكثر من 216 ألف حالة وفاة.

اعتراف أمريكي: في غضون ذلك، قال وزير دفاع ترامب السابق، الجنرال جيمس ماتيس، إنَّ الولايات المتحدة لم تتعامل مع "كوفيد-19" جيداً، وأضاف: "المحصلة النهائية أننا رأينا استجابة للمرض مُسيَّسة بطريقة مؤسفة ودفعنا ثمناً حقيقياً".

ماتيس تابع أيضاً: "لقد دفعنا ثمناً باهظاً للغاية مقابل ذلك، هذه هي المحصلة النهائية، من دون تزيين".

بدوره، انتقد المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية الخاص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19″، الدكتور ديفيد نابارو، في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الأسترالية ABC، تعامل الولايات المتحدة مع الفيروس. 

لدى سؤاله عن عودة ترامب إلى الحملة الانتخابية، التي ادعى خلالها أنه أصبح محصناً الآن من الفيروس، قال نابارو: "من الصعب جداً تشجيع الجميع على التصرف بطريقة تُمكِّنهم من تجنب الفيروس إذا كانت هناك شخصيات عامة تشير إلى أنَّ بإمكانهم التصرف بطريقة مختلفة".

تعليقات

اكتب تعليقك