وليد الأحمد: بورصة تويتر لإشهار الأسماء أو الحط من قدرها أصبحت واقعاً مؤثراً في حياتنا السياسية ويكذب عليكم مَنْ يقول إنها "لاتودي ولاتجيب" !
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد أكتوبر 6, 2020, 10:23 م 825 مشاهدات 0
سوق التغريدات اليومية عبر المغردين في (تويتر)، أصبح رائجاً بنشر ما يتمنونه على أساس أنه الحقيقة وما سيحصل في القريب العاجل!
مثلاً إذا أُعجب فلان بشخصية معينة، ويتمنى أن تتبوأ منصباً غرّد بأن هذه الشخصية هي مَنْ سيكون لها البروز والحصول على منصب مرتقب، بحسب توقعاته أو مصادره الخاصة!
وإذا ما أراد أن يحط من قدر شخصية أخرى، ضربها بالقول بأنها مستبعدة من المنصب المنتظر أو التشكيل الجديد!
وهناك مَنْ يكتب مقالاً وسطوراً تعبّر عن أمنياته وخط سيره، ثم ينشرها باسم مستعار مخفياً اسمه الحقيقي، لتلف الكويت خلال ساعة واحدة فقط، فتدخل (قروبات) التواصل الاجتماعي لاسيما الـ(واتساب)، وكأن الكاتب معروف... ولا يتم اكتشاف الاسم الوهمي إلّا بعد أن يتساءل أهل الاختصاص مَنْ هو هذا الاسم فيكتشفوا الوهم!
وكثير من تلك الحسابات يكون مصدرها خارجياً، حتى لا تتعرّض للمساءلة، لذلك نجدها تدبلج مقاطع الفيديو على هواها، وتضع التعليقات الساخرة أو المضحكة، من دون أن تنسى الـ(فوتوشوب) في الكثير من أعمالها!
من هنا تنشط بورصة التوقعات في التويتر مع التشكيلات الحكومية والنيابية الجديدة، و(المسكين) مَنْ يصدّق أو يثق بكل ما يكتب أو مقطع فيديو ينشر!
على الطاير:
بورصة تويتر لإشهار الأسماء أو الحط من قدرها، أصبحت واقعاً مؤثراً في حياتنا السياسية، ويكذب عليكم مَنْ يقول إنها (لاتودي ولاتجيب)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات