كيف ينتشر التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي؟

منوعات

الآن - وكالات 630 مشاهدات 0


لقد تم الكشف عن أن الخوارزميات التي تتيح لنا تدفقا لا محدودا من المحتوى، يمكنها أن تتلاعب بعقولنا لنغير طريقة تفكيرنا وسلوكنا، وقد اكتشفت منظمات بيئية مؤخرا أن هذه الخوارزميات تستغلها مجموعات صغيرة من الناس لتستأثر بتاثير هائل، وأن مجموعات صغيرة من الأشخاص هي المسؤولة عن نشر معظم القصص المزيفة أو التي فيها جزء من الحقيقة.

واكتشفت المنظمات أيضا من خلال تتبع وسم على تويتر يخص محادثات إنكار قضايا المناخ، أن هذه المجموعة كانت تنشر بمعدل أربع مرات ما ينشره علماء المناخ والخبراء والناشطون.

ويساعد نشر قدر كبير من المنشورات على التقاط القصص من قبل شخصيات مؤثرة يتابعها كثيرون، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الانتشار السريع للمحتوى، لتحظى المجموعات الصغيرة باهتمام كبير دون الرجوع إلى وسائل الإعلام التقليدية.

مصلحة مالية

وإذا تم تشارك القصص بقدر كاف، فإنه يمكنها حينها أن تظهر على الوسائط الإخبارية الرئيسية، لذلك فإن الانتشار يعد ضروريا لشركات التواصل الاجتماعي حتى تجني الأموال، ولذلك يقول الخبراء إن مكافحة تلك الشركات للتضليل الإعلامي ليس في مصلحتها المالية.

ورغم أن 97 في المائة من علماء المناخ يجمعون على أن البشر هم االذين يولدون الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، فإن اتخاذ إجراءات ما يزال في الغالب مثيرا للخلاف.

إن حالة الارتباك التي يغذيها سيل هائل من المعلومات المعارضة تؤدي إلى الشك، وذلك الشك ربما يفيد أكبر الخاسرين جراء الإجراءات الحكومية الخاصة بتغير المناخ.


تعليقات

اكتب تعليقك