وليد الأحمد: بعض رجال الدين ومعهم اعلاميون اخذوا يصفقون للتطبيع فجأة كونهم مستفيدين من تلك الأجواء السياسية (النتنة)!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد سبتمبر 23, 2020, 9:55 م 877 مشاهدات 0
بات من الضروري والضروري جداً قيام مجلس الأمة باستعجال إنهاء قانون تجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، حمايةً لموقف الكويت البطولي تجاه القضية الفلسطينية على مر السنين، وتحصيناً للموقف الحكومي والشعبي المنسجم تجاه هذه القضية، وايقاف الضغوطات الأميركية المتواصلة على الحكومة من اجل التطبيع!
وآخرها ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن (الكويت متحمسة للتطبيع) مع هذا الكيان، الذي أصبح مستحوذاً على (مطبخ) القرار السياسي في واشنطن، ويسيره بالريموت كونترول!
على الشعب اليوم أن يساند الحكومة في موقفها المشرف، من خلال القوى بمختلف توجهاتها السياسية،الإسلامية والليبرالية والمستقلة، بعقد الندوات التي تكشف المخطط الذي يحاك للبلاد خلال الفترة الحالية، بعيداًعن الطعن في الدول التي طبعت، والتركيز على خطر التطبيع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، والجانب الشرعي للمحتل، وللمسجد الأقصى، وما يقوم به العدو من توسع في المستوطنات وقتل وتشريد للفلسطينيين.
وقد كان بيان القوى السياسية الأخير في البلاد بشأن تصريحات الرئيس الأميركي تجاهنا، للضغط علينا من أجل أن نركب القطار يستحق التأييد والمساندة والدعم.
على الطاير:
بعض رجال الدين - ومعهم اعلاميون - اخذوا يصفقون للتطبيع فجأة، كونهم مستفيدين من تلك الأجواء السياسية (النتنة)!
القسم الأول يهدف إلى التقرب من السلطة... والثاني التقرب من الثروة!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات