نصر الله: ما حدث في جنوب لبنان أمر «مهم وحساس»

عربي و دولي

الآن - وكالات 720 مشاهدات 0


قال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله إن ما حدث في جنوب لبنان أمس (الثلاثاء) «أمر مهم وحساس»، في إشارة على ما يبدو إلى الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية.

وقال نصر الله في كلمة متلفزة اليوم الأربعاء، إنه ليس لديه المزيد ليقوله بخصوص الحادث في الوقت الحالي، لكنه يعتزم التعليق عليه لاحقاً. ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع لـ«حزب الله» في وقت مبكر اليوم الأربعاء بعد إطلاق نار من لبنان صوب قواته، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد «قوي» في حال حصول هجمات جديدة انطلاقاً من لبنان.

وقال الجيش في تغريدة على «تويتر» إنه «خلال نشاط عملاني في شمال إسرائيل ليل أمس (الثلاثاء) تمّ استهداف جنود من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار. ردّدنا بالنيران، وطائراتنا قصفت نقاط مراقبة لـ(حزب الله) قرب الحدود».

وأضاف: «هذا حدث خطير ونحن مستعدّون دوماً لمحاربة أي تهديد لحدودنا»، دون الإشارة إلى وقوع إصابات، مؤكداً أنه «يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يحصل على أراضيها».

وأعلن نتانياهو الأربعاء أن إسرائيل تنظر «بخطورة كبيرة» إلى التصعيد. وقال في بيان «سنرد بقوة على أي هجوم ضدنا»، مؤكداً: «أنصح (حزب الله) بعدم اختبار قوة إسرائيل». وتابع أن «(حزب الله) يعرّض لبنان مجدداً للخطر بسبب عدوانه».

وأكدت قيادة الجيش اللبناني في بيان استهداف «مروحيات تابعة للعدو الإسرائيلي (...) مراكز تابعة لجمعية (أخضر بلا حدود) البيئية داخل الأراضي اللبناني». وأشار الجيش إلى «إطلاق ثلاثة صواريخ في خراج بلدة راميا وثمانية صواريخ في خراج بلدة عيتا الشعب، وصاروخين أطلقا من داخل موقع تل الراهب (...) ومركز في محمية عيترون أدى إلى اندلاع حريق».

يأتي هذا التصعيد بعدما أعلن «حزب الله» نهاية الأسبوع الماضي أنّه أسقط طائرة إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية.

ولبنان وإسرائيل رسمياً في حالة حرب. وشهد لبنان في 2006 حرباً دامية بين إسرائيل و«حزب الله» استمرت 33 يوماً، وقُتِل خلالها 1200 شخص في لبنان، معظمهم مدنيون، و160 إسرائيلياً معظمهم جنود.

وفي 27 يوليو (تموز) الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه خاض «قتالاً» على الحدود مع لبنان بعد إحباط محاولة تسلّل «خلية إرهابية» عبر الحدود. 

ونفى «حزب الله» نفى يومها أن يكون قد خاض أي اشتباك مع الجانب الإسرائيلي، وكذلك التقارير عن إحباط محاولة تسلّل لعناصره.

وخففت إسرائيل لاحقاً من انتشار قواتها التي كانت عززتها في وقت سابق.

تعليقات

اكتب تعليقك