مبارك المعوشرجي: أواجه صعوبة بالتعرف على شخصيات النواب بسبب الكمامات وإخفائها للوجه وتغيرها للصوت.. بل ما زاد الصعوبة إطلاق 3 من النواب ووزير لحاهم

زاوية الكتاب

كتب مبارك مزيد المعوشرجي 702 مشاهدات 0


أتابع قناة المجلس التلفزيونية، خصوصاً نشرات الأخبار وتصريحات النواب. ولكني أواجه صعوبة بالتعرف على شخصيات النواب بسبب الكمامات وإخفائها للوجه وتغيرها للصوت، بل ما زاد الصعوبة إطلاق 3 من النواب ووزير لحاهم. عبدالكريم الكندري، وعبدالله الكندري، ورياض العدساني، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح. لست أدري إن كان ذلك بسبب الكسل أو إغلاق صالونات الحلاقة، وإلا اقتداء بمعالي رئيس مجلس الأمة المهندس مرزوق الغانم.

والهبة الثانية هي الاستجوابات المكررة، التي أراها بدعة جديدة. فالنائب رياض العدساني أعاد استجواب وزير المالية براك الشيتان للمرة الثانية، بل وتوعد باستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، إن تعدى الشيتان طلب طرح الثقة، وهو أمر أراه قد تم حسابياً. أما النائب فيصل الكندري فسيعيد استجواب وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي للمرة الثانية.

أما الاستجواب الثالث فهو المقدم من النائب شعيب المويزري لمعالي الوزير أنس الصالح، الذي أبلغ النيابة العامة عن الاتهامات الموجودة في الاستجواب، وأظن أن الوزير الصالح ليس هدف العقيد المويزري، وإياك أعني يا جارة.

خلال متابعتي للاستجوابات السابقة ازداد إعجابي بشخصية النائب الدكتور بدر الملا الذي أراه صاحب رؤية ثاقبة، ونقاشه يعتمد على الدستور وما فيه من مواد. وأتمنى أن يكون الدكتور الملا - إن نجح في الانتخابات القادمة إن شاء الله - أحد الأربعة الجالسين على المنصة، فهو شخصية قيادية لديها القدرة على النقاش والحوار والقيادة.

إضاءة:
المجلس في شهوره الأخيرة وتاليه ولا يبات.

تعليقات

اكتب تعليقك