وزير الدفاع الأمريكي يعتقد أن #تفجير_بيروت كآن حادثًا وليس هجوما كما صرح بذلك ترامب
عربي و دوليالآن - وكالات أغسطس 6, 2020, 8 ص 762 مشاهدات 0
أعرب وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر عن اعتقاده أن انفجار بيروت، كان حادثًا، وهو ما يناقض على ما يبدو مع رأى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أثار احتمالية وقوع هجوم.
وقال إسبر اليوم الأربعاء خلال مشاركة افتراضية في منتدى أسبن للأمن: "الغالبية تعتقد أنه كان حادثا كما تقول التقارير". وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، وقال إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة.
يشار إلى أن ترامب استشهد أمس، بعد ساعات فقط من الانفجار، بـ "جنرالات" لم يذكر اسماءهم زعم أنهم "يشعرون على ما يبدو" بأن الحادث كان هجوما، لكنه لم يقدم أي دليل على هذا الادعاء.
وقتل ما لا يقل عن 135 شخصا وأصيب نحو 5 آلاف آخرين في الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية، والذي تقول السلطات المحلية إنه نتج عن التخزين غير الصحيح لـ 2750 طنا من نترات الأمونيوم في الميناء.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال، أمس الثلاثاء، إن الانفجار الكبير في بيروت ربما يكون ناجمًا عن هجوم محتمل، وعرض تقديم العون.
وقال ترمب، في إيجاز صحفي بالبيت الأبيض عن الانفجار الذي أودى بحياة 135 شخصًا وأصاب 4 آلاف فضلًا عن تشريد آلاف أخرى، إن "الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة لبنان.. كان هجومًا مروِّعًا فيما يبدو".
وردًا على سؤال عن تصوّره للانفجار، قال إنه اجتمع مع بعض العسكريين الأمريكيين الذين يعتقدون أن الانفجار ليس "من نوع الانفجارات التي تنجم عن عملية تصنيع".
وقال للصحفيين إنه بحسب هؤلاء العسكريين (لم يذكرهم بالاسم)؛ فإن الانفجار ربما كان هجوما و"قنبلة من نوع ما".
ونقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهما أنه لم يتضح من أين يحصل ترمب على معلوماته؛ لكن المعلومات الأولية لا توضح على ما يبدو أن الانفجار هجوم.
وقال المسؤولان إن المعلومات إلى الآن متسقة بشكل متقارب مع ما قاله المسؤولون اللبنانيون، وأوضحا أن المعلومات لا تزال أولية وقد تتغير بمرور الوقت.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن ألفين و750 طنًا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء "دون إجراءات سلامة"، وأكد أن الأمر غير مقبول.
وكان وزير الداخلية اللبناني قد قال إن المعلومات الأولية تشير إلى أن "موادا شديدة الانفجار صودرت قبل سنوات وكانت مخزنة في المرفأ انفجرت."
وفي السياق، قالت مجموعة البنك الدولي، اليوم الأربعاء، إنها مستعدة لإجراء تقييم لأضرار وحاجات لبنان بعد الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت، والعمل مع شركاء لبنان لتعبئة تمويل عام وخاص لإعادة الإعمار والتعافي.
وقال البنك الدولي في بيان إنه "سيكون على استعداد أيضًا لإعادة برمجة الموارد الحالية، واستكشاف تمويل إضافي لدعم إعادة بناء الحياة، ومصادر الرزق للناس الذين تأثروا بهذه الكارثة".
تعليقات