لقاح أميركي مرتقب لـ #كورونا يظهر نتائج واعدة خلال تجارب على القرود

منوعات

الآن - وكالات 437 مشاهدات 0


أدى لقاح تطوره شركة «موديرنا» الأميركية بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية إلى استجابة مناعية «متينة» ومنع تكاثر الفيروس في الرئتين والأنف لدى قردة، على ما أظهرت نتائج نشرت أمس (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وهذا اللقاح هو أحد لقاحين يطوران في الدول الغربية بوشرت تجارب المرحلة الثالثة بشأنهما على نطاق واسع وتشمل آلاف المشاركين من البشر. 

واللقاح الثاني تطوره جامعة أكسفورد بالتعاون مع مختبرات «أسترا زينيكا».


وقد استثمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حوالي مليار دولار لدعم تطوير اللقاح الأول.

وبينت النتائج التي نشرت في مجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميدينسين» الطبية أن سبعة من أصل ثمانية قردة أعطيت اللقاح في إطار هذه الدراسة عُرضّت عمداً لفيروس كورونا المستجد بعد أربعة أسابيع على ذلك. ولم يسجل لديها أي تكاثر مرصود في الرئتين بعد يومين على ذلك. 

ولم يرصد الفيروس في أنف أي من القردة الثمانية.


وكان العلماء لاحظوا سابقاً أن التلقيح على دفعتين يفصل بينهما 28 يوماً، لا يؤدي فقط إلى إفراز أجسام مضادة لفيروس كورونا بل أيضا خلايا ضرورية جداً للاستجابة المناعية.

وقالت معاهد الصحة الوطنية في بيان: «إنها المرة الأولى التي يُثبت فيها لقاح اختباري ضد كوفيد - 19 يجرب على رئيسات غير بشرية، قدرته على التوصل إلى سيطرة سريعة على الفيروس في الشعب التنفسية العليا».

وبالمقارنة، قال العلماء إن لقاح أكسفورد لم يكن له أي أثر على كمية الشحنة الفيروسية في أنف القردة.

ومن شأن تخفيف الشحنة الفيروسية في الرئتين جعل المرض أقل ضراوة لدى المريض، في حين أن خفضها في الأنف يخفف من قدرة الشخص على نقل العدوى إلى المحيطين به.

إلا أن وحدها تجارب المرحلة الثالثة ستسمح بالتحقق من أن هذا اللقاح أو ذاك يوفر حماية للبشر. وستتم عندها المقارنة بين مجموعة من المتطوعين تلقت اللقاح الفعلي وأخرى حصلت على لقاح وهمي. 

وستكون هذه النتائج متاحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) على صعيد لقاح أكسفورد - أسترا زينيكا على ما قال رئيس المختبر، واعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) أو نوفمبر (تشرين الثاني) بالنسبة للقاح الأميركي بحسب رئيس «موديرنا».

تعليقات

اكتب تعليقك