مبارك المعوشرجي: لدينا 110 جمعيات نفع عام القليل منها ممن حققت الأهداف التي أنشئت من أجلها وأكثرها تحولت إلى نوادٍ خاصة لأعضاء مجلس الإدارة
زاوية الكتابكتب مبارك مزيد المعوشرجي يوليو 25, 2020, 10:54 م 649 مشاهدات 0
لدينا 110 جمعيات نفع عام القليل منها ممن حققت الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأكثرها تحولت إلى نوادٍ خاصة لأعضاء مجلس الإدارة. كما لدينا أكثر من 22 اتحاداً ولجنة رياضية، ولكننا ما عدنا نشاهد أي نشاط رياضي أو مشاركات خارجية، ولم نحقق أي بطولات خارجية على المستويين الإقليمي أو العالمي سواء رياضات فردية أو جماعية منذ القرن الماضي عدا كرة القدم الا ما ندر. ومع ذلك، تدفع الدولة ملايين الدنانير للاتحادات الرياضية وجمعيات النفع العام كمصاريف لإيجار مقرات لها أو مصاريف إدارية أخرى والنتائج في كلتا الحالتين داخلياً وخارجياً، لا تبشر بخير.
ولدينا اتحادات رياضية متشابهة يمكن دمجها مع بعض توفيراً للمصروفات مثل ألعاب الصالة - كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة اليد. وألعاب المضرب - التنس الأرضي، وتنس الطاولة، والاسكواش. ومثلها الألعاب البحرية وهي تكاد تكون هوايات فردية لا تحتاج لاتحادات. والمتابع لعودة النشاط الرياضي بعد جائحة كورونا لا يرى إلا 3 أو 4 لعبات تستعد، أما البقية ففي سبات عميق.
أما الأندية الرياضية، فتكاد تكون خالية إلا من بعض أعضاء مجالس الإدارات. ويكرر سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بأن هناك عجزاً في الميزانية، وتصر لجنة الميزانيات والحساب الختامي في مجلس الأمة على تقليل الميزانية العامة بما يقارب الـ 20 في المئة. وأمام هذه الأندية والاتحادات أمران، إما زيادة اشتراكات الأعضاء أو الاستفادة من ايجار المنشآت المتواجدة في الأندية كأحواض السباحة، وصالات الأندية الصحية، والمطاعم، والمساحات الاستثمارية باختلافها ولا ننسى الإعلانات في الملاعب الرياضية والصالات.
تعليقات