«التقدم العلمي» تُطلق فعاليات تحدي «الهاكاثون» الافتراضي

أطلقت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم الأربعاء فعاليات تحدي الهاكاثون الافتراضي التي تهدف إلى إيجاد حلول رقمية مبتكرة تساعد الجهات الحكومية والخاصة في الكويت على مواجهة التحديات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

وقالت المؤسسة في بيان صحفي إن (الهاكاثون) الذي سيقام بالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وسفارة الولايات المتحدة لدى البلاد وشركة (أجيليتي) وشركة (كودد) المتخصصة في خدمات البرمجة يأتي ضمن جهود المؤسسة الهادفة إلى توظيف الأفكار الإبداعية وتعزيزها بأحدث الوسائل الرقمية لمواجهة تداعيات (كورونا).

ونقل البيان عن المدير العام للمؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين قوله إن فعاليات الهاكاثون تندرج ضمن الاستراتيجية الحالية للمؤسسة التي تركز على تحفيز جميع شرائح المجتمع على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمجتمع والشباب والمجتمع البحثي والقطاع الخاص والجهات الحكومية.

وأضاف شهاب الدين أن الهاكاثون الذي يستمر على مدار 24 ساعة متواصلة يسبقه عدد من ورش العمل والمحاضرات التي تواكب تطلعات المؤسسة إلى خلق بيئة مزدهرة للحلول الرقمية المبتكرة وتشجيع الطاقات الإبداعية في الكويت.

وذكر أن التعاون مع السفارة الأمريكية يهدف إلى تشكيل حلقة وصل بين المشاركين وخبراء الشركات الرقمية الرائدة في الولايات المتحدة وذلك لتبادل الخبرات المعرفية.

وأفاد أن المشاركين في التحدي سينقسمون إلى فرق يتكون كل منها من شخصين إلى خمسة أشخاص إذ سيخوضون هذه التجربة من خلال وضع استراتيجية تتطرق إلى كيفية التعامل مع التحدي الذي اختاره الفريق من بين التحديات التي حددها المنظمون للعمل عليها وتقديم نموذج لحلها شريطة أن يكون قابلا للتنفيذ في أي قطاع من قطاعات الدولة.

من جهتها دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد ألينا رومانوسكي وفقا للبيان المشاركين إلى بحث الطرق الإبداعية المختلفة واستخدامه المواجهة التحديات التي فرضتها جائحة (كورونا).

وقالت رومانوسكي إن الهاكاثون يعد فرصة رائعة لعرض الجهود التي يمكن أن تتشارك في بذلها الحكومات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني لاستقطاب المواهب والموارد المختلفة للتصدي للجائحة.

وأضافت أن السفارة الأمريكية ساهمت في تسهيل مشاركة ثلاثة رواد أعمال أمريكيين للحديث عن تجربتهم أمام المشاركين معربة عن أملها في أن تكون قصص المبادرين ملهمة للمبدعين المحليين لإيجاد حلول عملية للمشكلات العديدة الناجمة عن هذه الجائحة.