المواطن فايز البغيلي : حضوري لقاء معمر القذافى كان بهدف حل مشكلة " الرشايدة " مع الحكومة السودانية ، ولا علاقة لي بالاجتماع الذي تم تسريبه فلست عضوا في جماعة الإخوان وأكن كل احترام لبلدي وأميري وللسعودية بلدي الثاني

تعليقًا على الأخبار المتداولة في شبكات التواصل الاجتماعي حول لقاء جمعه بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي وبوجود النائب السابق مبارك الدويلة ، أصدر المواطن فايز حامد البغيلي البيان الآتي :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين وبعد ،،،
تبيانا للحق وإيضاحا للحقيقة حول ما كتبه الأخ مبارك الدويلة في تغريدة له في تويتر
بتاريخ 25 /  6 / 2020
نوضح التالي :

1) بما دار من حديث حول الشريط المسرب بين القذافي ومبارك الدويلة فننوه للجميع بأني لم أحضر هذا الإجتماع ولا تربطني به علاقة وإنما كانت زیاتي للقذافي بصحبة مبارك الدويلة بلقاء آخر يتعلق بحل مشكلة الأسود الحرة "الرشايدة " والحكومة السودانية وليس فيها ما دار في التسجيل المسرب

2) والدليل على ذلك من كلام القذافي نفسه في الشريط المسرب حيث ذكر "رابطة
الرشايدة " علما بأن زيارتي له لا يوجد شيئا اسمه "رابطة الرشايدة "ولا تربطني بها صفة ولم أكن عضوا فيها أو مشاركا لها في أعمالها .

3) كما لا تربطني بجماعة الإخوان المسلمين أية صلة أو علاقة فكرية ولا تنظيمية أو أية جماعة أخرى لها أهداف تخريبية وفوضوية .

4) والحمدلله أولا وأخرا فإنني أعتز وأفتخر بولاني ووفائي لبلدي الغالي ولأميري
المفدى ولبلدي الثاني المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا الذين نكن لهم كل
احترام وتقدير واجلال ولم نكن يوما ممن يخون بلده أو يسعى في إثارة الفتن
والتخريب بل نحن لنا شرف الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية فقد شاركت مع لواء اليرموك في حرب مصر ضد اسرائيل وحصلت على وسام الشجاعة من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية المصرية ، كما شاركت في لواء الجهراء الكويتي في حرب سوريا ضد اسرائيل وحصلت على وسام الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية السورية ، كما حصلت على وسام الذهبي والبرونزي و الفضي من الجيش الكويتي .

هذا ما لزم بيانه مع كامل الإحتفاظ بحقنا القانوني اتجاه كل من يحاول تشويه
سمعتي بطريقة ما أو بأخرى أو نشر صورا ليس لها صلة في الموضوع ذاته .

حفظ الله الكويت أميرا وحكومة وشعبا وحفظ المملكة العربية السعودية مليكا
وحكومة وشعبا من كل مكروه وأدام الله علينا نعمت الأمن والأمان والرخاء

فايز حامد البغيلي