صحيفة كندية تكشف المستور: الصين تقوم بممارسات بشعة تجاه أقلية "الأويغور" المسلمة.. تنتزع أعضائهم ثم تقتلهم
عربي و دولينقل كمية كبيرة من أعضاء الأويغور بين شنغهاي ودولة خليجية
الآن - وكالات يونيو 21, 2020, 11:20 م 825 مشاهدات 0
كشفت مجلة “vice” الكندية عن ممارسات بشعة تقوم بها السلطات الصينية، فيما يعرف بـ”الأعضاء البشرية الحلال”، و التي يتم نزعها من أفراد “أقلية الأويغور المسلمة” والتي تقبع في معسكرات الاعتقال الصينية، ليتم بعدها بيعها بمبالغ كبيرة في دول الخليج العربي.
وقالت المجلة عبر موقعها باللغة الفرنسية بأن الأقليات الدينية في الصين تعاني اضطهاداً منذ فترة طويلة، ويتم الزج بهم في معسكرات اعتقال كما هو مع نحو مليون شخص من أفراد أٌقلية “الأويغور” والذين يتم احتجازهم من دون محاكمة ولا سبب قانوني.
وتوضح المجلة بأنه وعلاوة على العمل القسري الذي يجبرون على القيام به في هذه المعسكرات، فإن السلطات الصينية تقوم بإزالة أعضاء هؤلاء المحتجزين لإعادة بيعها فيما بعد.
ولفتت المجلة إلى أن الصين وبعد أن أنكرت وجود هذه المخيمات لفترات طويلة، اعترفت مؤخراً بالأمر في أكتوبر 2018، تحت اسم “معسكرات التحول من خلال التعليم” والتي لا يغادرها البعض على الإطلاق، وأن حالات الاختفاء داخل هذه المعسكرات وبحسب محققين فيها، تتم بقتل هؤلاء السجناء، من أجل بيع أعضائهم البشرية.
وأوضحت المجلة بأنه ومنذ العام 2016، بدأت الحكومة الصينية بحملة فحص طبي واسعة النطاق في مقاطعة “شينجيانع”، حيث كانت الاختبارات إلزامية فقط لسكانها الأويغور الذين هم في سن بين 12 عام و65.
ويرى مراقبون بأن هذه الاختبارات تسمح بجمع قاعدة بيانات شاملة للمستقبل، وأن هذه النتائج هدفها تحديد الأشخاص ومراقبتهم بهدف نزع الأعضاء، وبفضل هذه الاختبارات يمكن للحكومة الصينية معرفة وجمع فصيلة الدم لأقلية الأويغور وكذلك حالة أعضائهم.
ولفتت المجلة الكندية لأن نزع الأعضاء ليس بالأمر الطارئ على الصين، والتي استمرت لسنوات طويلة على أخذ عينات من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، قبل أن تعلن توقفها عن ذلك نهاية العام 2015.
وأوضحت المجلة بأن الزبائن لهذه الأعضاء البشرية يأتون من شتى بقاع الأرض، لعمليات زرع هذه الأعضاء المنزوعة من أفراد من أقلية الأويغور المسلمة وغيرها، موضحة بأن هذه الأعضاء تستخدم جزئياً لتغذية احتياجات الصين، ومن ثم بعد ذلك يتم بيع الفائض لمن لديه الإمكانية للشراء.
وتروّج الصين لبضاعتها “الأعضاء البشرية” معتبرة بأنها حلال شرعاً وفق الدين الإسلامي لأن أصحاب الأعضاء مسلمون، وبالتالي لم تتصل تلك الأعضاء فيما مضى بالخمر أو لحم الخنزير.
وبحسب ما قال “إركين صديق” مستشار المؤتمر العالمي للأويغور، قال بأنه في الآونة الأخيرة بلغه بأن الحزب الشيوعي الصيني بدأ بنقل كمية كبيرة من أعضاء الأويغور بين شنغهاي ودولة خليجية، وذلك من خلال تغريدة له عبر موقع التواصل “تويتر”.
تعليقات