‫التجمع العمالي: نرفض مذكرة وزارة المالية الخاصة بـ "الإصلاحات ومقترحات تمويل الميزانية" لما فيها من إنحياز طبقيًا‬

‫أصدر "التجمع العمالي" بيانًا، اليوم الخميس، بشأن رفض مذكرة وزارة المالية الخاصة بـ "الإصلاحات ومقترحات تمويل الميزانية".‬
‫ ‬
‫وجاء نص البيان كالتالي:-‬

‫أطلعنا بالتجمع العمالي على الورقة المقدمة لمجلس الوزراء من وزارة المالية التي كانت بعنوان "المالية العامة الإصلاحات ومقترحات تمويل الميزانية" والتي سبق أن قرر مجلس الوزراء في جلسته بتاريخ ٤ يونيو ٢٠٢٠ تكليف الجهات الحكومية بإنجاز تقرير بشأنها لاعتمادها.‬

‫وإذ توضح لنا الورقة المذكورة التوجه الحكومي الذي لا يراعي الغالبية العظمى من الفئات الشعبية من عمال وموظفين ومتقاعدين ومواطنين عموما من ذوي الدخول المتدنية والطبقة الوسطى ومحاولة تحميلهم عبء معالجة عجز الميزانية عبر المقترحات المطروحة في الورقة وهي كالتالي: ‬

‫أولاً: تجهيز مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة، التي سيتحملها المستهلك أياً كان مستوى دخله.‬

‫ثانياً: إطلاق يد الحكومة في زيادة أسعار الرسوم والخدمات، واستحداث رسوم جديدة. ‬

‫ثالثاً: زيادة قسط التأمينات على الموظفين بنسبة ٥٪ جديدة وذلك مقابل تخفيض قسط الحكومة.‬

‫رابعاً: زيادة رسوم استهلاك الكهرباء والماء.‬

‫خامساً: تقليص عدد الطلبة المبتعثين.‬

‫سادساً: حرمان الموظفين عموما في كل الجهات الحكومية من أي زيادات أو ترقيات سنوية.‬

‫وعليه يؤكد التجمع العمالي رفضه للمقترحات الحكومية لأنها منحازة طبقياً. ‬

‫وبأن نهج الحكومة كسابقاتها تحاول تغطية سوء ادارتها المالية عبر الهجمة على المكتسبات الاجتماعية والحقوق الوظيفية وزيادة في تكاليف المعيشة. ‬

‫كما يجب الانتباه إلى اللعبة الحكومية بالالتفاف على مطلب الضريبة التصاعدية على الدخول الكبيرة عبر اقتراح مخفف يتمثل في فرض ضريبة بنسبة ٥٪ فقط على صافي أرباح الشركات والمؤسسات الخاصة، ليس على الدخل. ‬

‫واذ ندعو العمال والحركة النقابية العمالية إلى ضرورة الاستعداد للتصدي لهذه الهجمة عبر تنظيم الصفوف والتنسيق ووحدة الطبقة العاملة. ‬

‫كما نحذر مجلس الوزراء، من تقديم هكذا تعديلات بحجة الإصلاح الإقتصادي و تحميل البسطاء من الشعب أَثر هذه الإصلاحات، ونحذّر اعضاء مجلس الامة بعدم مراعاة كبار التجار من خلال الموافقة على هذه الاقتراحات ونذكرهم بأنهم ممثلين عن الطبقات الشعبية البسيطة ، فعليهم الالتفات الى حماية مصالح هذه الطبقات.‬