#جريدة_الآن تلتقي ببطلات وأبطال "الصحة الوقائية" ... خط الدفاع الأول للكويت في مواجهة وباء #كورونا
محليات وبرلمانالمسحة غير مؤلمة، وغير صحيح أنها تنقل العدوى
الآن - خاص يونيو 3, 2020, 7:44 م 588 مشاهدات 0
عندما تنتشر الأوبئة، وتشتد ضراوتها، فهناك جنودًا يقفون حائلًا بيننا وبينها، فهم المعرضون للخطر الأكبر ويحملون على عاتقهم مهام خطرة، قد تؤدي إلى الإصابة بالوباء والوفاة أحيانا، ومع ذلك يعملون بلا كلل أو ملل، غير مكترثين بالنتائج، جل همهم إنقاذ الوطن من بؤر الوباء.
ومع أنتشار وباء القرن فيروس كورونا المستجد، استلم الجميع المهام، من أطباء إلى إداريين، فأتجهت الأضواء إلى من يعمل بشكل مباشر مع المرضى خاصة في المستشفيات، ولم يعد للجنود المجهولين الذين يجوبون الطرقات أي ذكر .
#جريدة_الآن أرادت تبيان حقيقة هذا العمل الشاق، المليء بالمخاطر، لذا أردنا أن نأخذ القارئ إلى عمق الوباء لتقترب الصورة أكثر وتتضح الرؤية، فكيف يتم التعامل مع فيروس كورونا؟ ومن هم الأكثر عرضة للخطر من غيرهم؟ أسئلة عديدة نطرحها على ضيوفنا من أبطال الصحة الوقائية.
فقد ألتقت جريدة المفتش الصحي الأول في الصحة الوقائية "أفنان المطيري" وكذلك المفتش الصحي الأول "روان الذايدي"، وحديث أكثر عن حقيقة ما يحدث وماهي المخاطر المحتملة وكيف يتم الفحص.
• ما هو عمل الصحة الوقائية ؟
روان الذايدي: عمل الصحة الوقائية يقوم على أساس عمل التقصي الوبائي لجميع الحالات الايجابيه لمرض covid-19 وحصر المخالطين وعمل مسحات لهم وتوعيتهم عن المرض وكذلك نحن مسؤولون عن المحاجر المنزلية للمخالطين ومتابعتهم أولًا بأول.
•شاهدنا في مقاطع كثيرة قيام فرق من الصحة الوقائية بعمل مسحات عشوائية، ماهي أكثر المناطق الموبؤة؟ وهل كانت هناك أعراض ظاهرة قبل إجراء المسحة للبعض منهم؟
أفنان المطيري: أكثر المناطق الموبوئه هي التي يتواجد بها تجمعات خاصة في اماكن السكن ويشمل بعض المناطق التي نجد فيها العماله الغير كويتية كالمهبوله وحولي والفروانيه والجليب وغيرها، اما عن الأعراض فالبعض يظهر عليه الاعراض قبل اجراء المسحه والبعض الاخر لا يظهر عليه أي اعراض ونتيجة المسحه هي النقطه الفاصلة في تحديد الاصابة من عدمها.
•انتشرت صورة في مواقع التواصل الاجتماعي عن طريقة إجراء المسحة من خلال وضع المسحة بالأنف وصولًا إلى البلعوم فهي هي صحيحة؟ ، كما قال البعض بأن إجراء المسحة مؤلم، ما تعليقك؟
روان الذايدي: نعم الصورة المنتشرة لطريقة عمل المسحة صحيحة حيث يتم اجراء المسحة عن طريق الأنف و وصولًا لمجرى التنفس ليكون اكثر دقة بأظهار النتيجة وهي ليست بالطريقه المؤلمه ولكن قد تكون مزعجه قليلا ولا تأخذ اكثر من نصف دقيقة.
•تداول عدد من المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة أن المسحة قد تسبب العدوى بالفيروس ! مارأيكِ؟
أفنان المطيري: غير صحيح أن المسحة تسبب العدوى حيث أن لكل شخص مسحة خاصة به وليست مشتركة مع اخر وجميع من يتم عمل مسحات لهم يتبعون جميع الاجراءات الوقائية تحسبًا انه قد يخالط حالات ايجابيه كثيرة.
•ما هو التقصي الوباء، وكيف يتم تصنيف المصاب بقيد التقصي الوبائي؟ وماهو الإجراء المتبع؟
روان الذايدي: التقصي الوبائي يتم عن طريق سؤال المريض عن اماكن تواجده خلال ١٤ يوم من قبل ظهور النتيجة ومع من خالط وتصنيف المخالطين (اللصيقين وغير اللصيقين) والأولوية للفحص تكون لكبار السن وذوي الامراض المزمنة واخذ جميع بياناتهم لحصرهم واخذ مسحة لهم.
•كيف تقييم "افنان المطيري" عمليات المسح العشوائية؟ في حين أن البعض يقلل من أهميتها؟
أفنان المطيري: اجدها جيدة حيث اننا تمكنا من اكتشاف حالات كثيرة مصابة بدون وجود اعراض•هل حدثت إصابات في زملاء العمل، نتيجة الإختلاط المباشر مع المرضى؟
•هل حدثت إصابات في زملاء العمل، نتيجة الإختلاط المباشر مع المرضى؟
روان الذايدي: نعم حدثت اصابات من زملاء لنا بالعمل ،لان من طبيعه عملنا هو مخالطة الحالات الايجابيه ومخالطينها.
•ماهي النصائح المتبعة لتجنب العدوى؟ البعض يرى بأن أرتداء القفازات لا جدوى منه، فغسل اليدين بأستمرار وتجنب ملامسة الوجة أفضل، مارأيك؟
أفنان المطيري: ارتداء القفازات مهم جدًا لمخالطين الحالات الايجابية ومخالطينها ولا نكتفي بلبس القفازات ولكن ايضا نعقم ونغسل ايادينا، اما بالنسبة لبعض العامة يفضل عدم ارتداءه وغسل اليد فقط وهذا الشي لا بأس به لانه ايضا يفي بالغرض.
•ماهي أبرز أعراض فيروس كورونا المستجد حسب ما شاهدتي خلال العمل الميداني؟
روان الذايدي: ابرز الاعراض التي واجهتنا تنقسم الى اعراض شديدة واعراض خفيفة، والشديده هي التي يصاحبها ضيق بالتنفس وسعال قوي وحرارة عالية، أما الخفيفه فاحيانا تكون مصاحبه بحراره ذو وقت قصير واحتقان بالبلعوم وسعال خفيف وانعدام حاسة الشم والتذوق.
•شاهدت في مواقع التواصل الاجتماعي "وسم" هشتاق "الصحة الوقائية مظلومين"؟ ماهي المظالم الواقعة عليكم؟
أفنان المطيري: المظالم التي كانت واقعة علينا فبحمد الله انتهت، فقد كان هناك كتاب موجهه من وزاره الصحة لتوضيح الصفوف الامامية العاملين على هذا المرض، ولم يتم ذكر قسم الصحة الوقائية ولم نصنف فيه من ضمن الصفوف الاولى التي تتعرض لخطورة شديدة.
تعليقات