وليد الأحمد: الله يخلي المختار!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد يونيو 2, 2020, 10:25 م 707 مشاهدات 0
قصة افتراضية منقولة تم إسقاطها على دكتاتورية بعض المسؤولين في بلادنا الواسعة، وغباء الذين يسيرون خلفهم بلا حكمة أو وجود رجل رشيد ناصح لهم!
تقول القصة...
في قرية صغيرة كان أهلها يعيشون على حليب بقرة وحيدة يملكونها ويدارونها خوفاً من الهلاك، كونهم بهلاكها سيهلكون!
وفي يوم من الأيام كانت البقرة تشرب ماء من وعاء من فخّار، فدخل رأسها ولم تستطع إخراجه من الوعاء، فأتى أهل القرية وحاولوا إخراج رأسها برويّة، ليحافظوا على حياتها وعلى الوعاء لكي لا ينكسر، لكن من دون جدوى!
فلجؤوا إلى المختار ليحل لهم المشكلة.
فجاء ونظر إلى البقرة والوعاء، وبعد تفكير عميق قال لهم:
اقطعوا رأس البقرة... فقطعوه!
ثم قالوا: «يا مختار ما زال رأس البقرة في الوعاء، ماذا نفعل؟»
قال: اكسروا الوعاء... فكسروه!
بعدها ذهب المختار بعيداً وجلس حزيناً، فجاءه أهل القرية يواسونه قائلين:
«يا مختار لا تحزن، فداك البقرة، وفداك وعاء الماء»
فنظر إليهم وقال: «لست حزيناً لا على البقرة ولا على الوعاء، لكني حزين عليكم... فماذا ستفعلون لو لم أكن معكم؟!».
على الطاير:
* كم من مسؤول في دولنا اليوم يشبه هذا المختار؟!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات